الأطفال الذين يُعانون من التوحّد الماء الساخن يُساعد في تهدئتهم

أكدت دراسة طبيّة حديثة، أن جلوس الأطفال الذين يُعانون من التوحّد لنصف ساعة في الماء الساخن، يُخفّف من أعراض المرض، ويجعلهم أكثر تواصلاً مع محيطهم الاجتماعيّ، ويُصبحون أقل ميلاً لتكرار تنفيذ الأفعال ذاتها، سواء السلبيّة منها أو الإيجابيّة. وأظهرت الأبحاث، أن جرعة من الديدان الطفيليّة تساعد بعض البالغين ممن يعانون من التوحّد من التخلص من بعضٍ من أعراضه، فيما يأمل الباحثون بأن تُسهم النتائج المتوصّل إليها في هذه الدراسة، في إيجاد طرق علاجيّة فعّالة وأساليب لخفض حدّة أعراض المرض.
قد أُجريت الأبحاث على مائة طفل بريطانيّ يعانون من التوحّد، حيث أشارت البيانات إلى ارتفاع معدلات الإصابة عشرة أضعاف خلال الثلاثين عامًا الأخيرة، وتختلف الأعراض من طفل إلى آخر، لكنها عادة ما تدور بشأن الصعوبة في التفاعل الاجتماعي، وصعوبة التواصل مع الغير، والحاجة إلى السلوك الروتيني والمتكرر، وعادة ما يتم التعامل مع المرضى من خلال مزيج من الكلام والسلوكيات والعلاجات الأخرى، وعلى الرغم من أن العقاقير يمكن أن تُفيد في السيطرة على الأعراض، مثل العدوان أو فرط النشاط، إلا أنها ليست علاجًا دائمًا.