حملة "الشارقة إمارة صديقة للطفل"

نظمت حملة "الشارقة إمارة صديقة للطفل"، الثلاثاء، حفلًا ختاميًا في مقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة لتخريج أول دفعة من الأخصائيات الصحيات اللواتي أكملن دورات تدريبية مختلفة، وندوة متقدمة حول ممارسات الرضاعة الطبيعية.

وتم إطلاق حملة "الشارقة إمارة صديقة للطفل" تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بهدف تحويل الشارقة إلى إمارة صديقة للطفل بنهاية العام الجاري.

وأكملت أخصائيات الرعاية الصحية اللواتي التحقن بهذه الدورات 90 ساعة تدريبية حول الرضاعة الطبيعية، بإشراف حملة "الشارقة إمارة صديقة للطفل"، بهدف إعدادهن للتقدم لاختبارات شهادة "البورد" العالمي لاستشاري الرضاعة الطبيعية، وتأهيلهن كمتخصصات في مجال علاج صعوبات الرضاعة بالنسبة للأم أو الطفل الرضيع وتقديم الإستشارات حول الرعاية السريرية والتثقيف بالرضاعة الطبيعية. كما التحقت المرشدات بعدة دورات تدريبية وورش عمل حول تغذية الرضع والأطفال.

وأعلنت مديرة اللجنة التنفيذية لحملة "الشارقة إمارة صديقة للطفل" حصة خلفان الغزال، في كلمة لها، منح عدد كبير من شهادات التعليم الطبي المستمر إلى الكوادر الصحية الذين أكملوا هذه الدورات على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وذكرت: "منذ إنطلاقة الحملة في عام 2012، تم منح 25,286 ساعة تعليم طبي مستمر إلى الكوادر الصحية ممن التحقوا بالدورات والندوات التي أقامتها حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل.

 وبلغ عدد الأخصائيين الصحيين الذين تلقوا التدريب في هذه الدورات والندوات 1369 منذ عام 2012. ونفخر بهذه الأرقام الملفتة والتي تعكس مدى حرص الكوادر الصحية على نجاح هذه الحملة وإلتزامهم بسلامة الأطفال حديثي الولادة واعتماد الرضاعة الطبيعية لهم كونها الوسيلة المثلى لتغذية الأطفال ". 

واحتفلت الحملة بنتائجها وإنجازاتها التي تمثلت بالزيادة الدائمة في أعداد الكوادر الصحية المؤهلة  في دولة الإمارات العربية المتحدة اللواتي يكرسن وقتهن لضمان تحول كافة المرافق الصحية، إلى مؤسسات صحية صديقة للطفل ، ولتعليم الأمهات الممارسات المثلى في مجال الرضاعة الطبيعية لأطفالهن.