هيئة الصحة في دبي

أكد رئيس مكتب الخدمات الإنسانية والمجتمع في هيئة الصحة في دبي سالم محمد بن لاحج، أنَّ عدد المستفيدين من مشروع مساندة في الربع الأول من العام الجاري وصل إلى 380 مريضاً، يمثلون 35 جنسية، ووصل عدد المستفيدين من مساعدات الأدوية في الربع الأول من العام الجاري إلى 111 حالة، والمستفيدين من الأجهزة إلى 93 حالة، وتقتصر هذه الخدمة على مواطني الدولة فقط، والأشعة 34 مستفيداً، ورسوم الإقامة في المستشفى إلى 23 مستفيداً، ورسوم الزيارة الصحية إلى 13 مستفيداً، والعلاج الطبيعي إلى 11، وخدمة تقدم لمرة واحدة إلى 10، والتحاليل المخبرية إلى 7 أشخاص.

وأضاف: وصلت قيمة المبالغ الشهرية لبرنامج «مساعدة» في يناير/كانون الثاني من العام الجاري إلى 308.327 درهم، وفي فبراير/شباط إلى 188.610، وفي مارس/آذار إلى 320.165، وفي إبريل/نيسان إلى 1.014.953، أما مشروع برنامج «مساندة» الذي يستهدف مرضى السرطان والاعتلال الشبكي والتصلب اللوحي والربو، وصلت قيمة المساعدات خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 10.818.933.5.

وأشاد ابن لاحج بالدور المهم الذي يقوم به برنامج «مساعدة» ومشروع «مساندة» لدعم وإعانة المرضى المعسرين، والتخفيف عن كاهلهم أعباء وتكاليف العلاج، لتوفير فرص الشفاء لهم بعيداً عن الضغوط النفسية الناجمة عن ظروفهم المالية الصعبة.

وأشار إلى أن مكتب الخدمات الإنسانية والمجتمع، يهدف إلى إبراز دور الهيئة، كجهة مسؤولة في المجتمع، والمشاركة الفعالة في النشاطات المجتمعية والخيرية على المستويات: المحلي والإقليمي والعالمي، والمساهمة في تحقيق التكامل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، والمساهمة في رفع المعاناة عن المرضى، وتنفيذ البرامج التي تدعم المشاريع العلاجية، والإشراف عليها كبرنامج علاج ومساندة ومساعدة ووقاية، ومتابعة وتنفيذ الشراكات مع الدوائر الحكومية والخاصة وإطلاق مشاريع مشتركة لخدمة المجتمع، وتقديم الخدمات الإنسانية والخيرية من خلال التعاون مع المؤسسات الخيرية في الدولة.

وأضاف بن لاحج: أطلق القسم عدداً من البرامج من خلال الشراكات مع بعض شركات الأدوية، التي لها دور ملموس في المسؤولية المجتمعية، ولدينا برنامج لعلاج مرضى السرطان «مساندة» بهدف دعم مرضى السرطان، بحيث يكون العلاج مستمراً ولا يتوقف، لأن مرضى السرطان يحتاجون إلى علاج مستمر، والأمراض التي ندعمها تتمثل في السرطان، والاعتلال الشبكي، والتصلب اللوحي، حيث إن تكلفة العلاج عالية، وسوف نركز في الفترة القادمة على أمراض أخرى، ونبحث عن منافذ لاستمرار تقديم المساعدة والعلاج للحالات التي تحتاج إلى علاج مستمر.

وتابع: بدأنا حملة الكبد الوبائي وتكلفة علاج الفرد الواحد تصل إلى 200 ألف درهم، وأطلقنا الحملة لدعم المصابين بالمرض، من خلال شراكتنا مع شركات الأدوية والتعاون مع الهلال الأحمر، وأعلنا تحمل مسؤولية علاج 100 مريض، ونسعى إلى توفير مبلغ العلاج الكامل لتأمين علاج المريض لمدة 4 شهور، حتى يتعافى كلياً، وبدأنا تأمين العلاج ل 7 حالات.

وأكد بن لاحج أنهم في صدد طرح برنامج «رعاية» مع عيادة كبار السن في هيئة الصحة، وقال: أطلقنا المبادرة العام الماضي، وعملنا تقييماً عاماً للبرنامج وتقييم الحالات الصحية، وسوف نطور المشروع بحيث يكون هناك شركاء لدعمه، والانطلاقة الجديدة ستكون في الفترة القادمة، كمشروع شامل لكبار السن.

 

وأضاف بن لاحج: الزيارات الميدانية تكشف طبيعة الحالات وحقيقتها، ولدينا كادر من الأخصائيات الاجتماعيات لمتابعة الحالات، ورحلة المريض المحتاج للمساعدة تبدأ مع الأخصائي، الذي يقيم حالته صحياً واجتماعياً، من خلال الاطلاع على المستندات والاطلاع على الكشف المرضي وكشف الحساب الخاص به، وعلى ضوئها نقرر حجم المساعدات، وهناك حالات تكون قادرة على الدفع، ويتبين ذلك بمجرد طلب المستندات، وهناك حالات لا تكون اضطرارية أو مستعجلة، وبمجرد معرفة عدم الاستحقاق يتم رفض الحالات، وسيتم إصدار إحصائيات رفض وقبول في الفترة القادمة، وهناك حالات نقدم لها مساعدة جزئية من خلال دفع نصف المبلغ، ونركز على مبدأ حالات إنقاذ حياة ونعطيها الأولوية.

وقال بن لاحج: هناك متبرعون مستمرون يتواصلون معنا عن طريق الهاتف، حيث توجد سيدة ستصل قيمة مساعداتها إلى مليون درهم، تدعى أم سالم، فعند تواجدها في مستشفى راشد تتواصل معي هاتفياً، وتعلن عن رغبتها بالتبرع، وكل شهرين تقريباً تتبرع، وستصل قيمة تبرعاتها إلى مليون درهم، وتعد نموذجاً من المتبرعين الذين لا نعرفهم. هناك متبرعون من جنسيات مختلفة، والمواطنين هم الأكثر تبرعاً.

قفزت الأرقام والأعداد الخاصة بالمساعدات منذ عام 2012 إلى 2015 بصورة كبيرة، تؤكد الإنجاز الكبير الذي حققه قسم الخدمات الإنسانية والمجتمع، وفي قراءة بسيطة لما قدمه القسم يتضح الأمر، إذ وصل عدد المرضى المستفيدين في عام 2012 إلى 299 مريضاً يمثلون 34 جنسية، ولم تقدم أي أجهزة في ذاك العام، أما عدد المستفيدين من المرضى في 2013، فقد وصل إلى 497 يمثلون 40 جنسية، إضافة إلى ذلك قدم القسم أجهزة بقيمة 273.784 درهم، وفي عام 2014، وصل عدد المرضى المستفيدين إلى 831 يمثلون 46 دولة، وقيمة الأجهزة وصلت إلى 211.062، والمجموع الإجمالي للمساعدات وصل في عام 2012 إلى 473.322، وفي عام 2013، وصل إلى 2.879.849 درهم، وفي 2014 إلى 11.894.696.9، ومن المتوقع أن تصل قيمة المساعدات حتى نهاية العام الجاري إلى 50 مليوناً.