لندن - كاتيا حداد
احتدمت المنافسة بين شركات الطيران من أجل إرضاء العميل وتوفير العديد من منافذ الطعام داخل المطار تحسبًا لشراء المسافر ما يلزمه قبل الصعود على متن الطائرة.
وقدم مطار "هيثرو" في العام الماضي خدمة "نزهة على تمن الطائرة" والتي كانت متاحة عبر 118 مقهى ومطعمًا في صالات الوصول.
وتوفر الرحلات في شركة "الطيران الإماراتي" منذ افتتاحها عام 2007، 292 مليون وجبة و150 ألف طبق يوميًا، وهي الأرقام التي ترتفع لتصل إلى 175 ألف في موسم الذروة.
وأفادت ليزي بورتر بأن جان زروجوسكي وهو مدير العمليات قادها إلى مناطق تجهيز الطعام حيث أغلب ما يقدم على متن الرحلات الجوية من الخبز العربي والحلويات الهندية إلى جانب البطاطا والبصل، وأشارت إلى أن رجلًا يوجد في غرفة أخرى معني بوضع الغطاء على مئات من عبوات الصلصة التايلندية.
وأضافت أن أهم ما لاحظته هو التجانس بين طاقم العمل، كما أن قوائم الطعام تصل إلى 451، وتتنوع وفقًا لطول الطريق وموسم الرحلة وأذواق العملاء المسافرين.
ويبدأ إنتاج الطعام قبل خمسة أيام من الرحلة على أن يكون الاستعداد بتجهيزه قبل الرحلة بيوم واحد وتقديمه في أطباق قبل الرحلة بساعات من 12 إلى 18 ساعة.
ويضم المصنع المختص بتجهيز وجبات الرحلات الجوية 4200 عامل يجهزون ألف وجبة كل ساعة، ثم يتم تحميل الصناديق عبر الدرج جنبًا إلى جنب مع البطانيات وعلب العصير والزهور الوهمية وأقداح الشاي المعدنية.
وتعتمد دبي على استيراد بضائعها بنسبة 80%، حيث تستورد البطيخ من لبنان والخس من المملكة العربية السعودية والاستاكوزا من كندا والدجاج من البرازيل، بينما سمك السلمون من النرويج وستة أنواع من البطاطا المستخدمة تأتي من دول من بينها الأردن وكاليفورنيا.
وأكدت الإمارات أنها حريصة على استخدام الموردين المحليين، ولكنها تحتاج إلى أن تكون قادرة على توفير الكميات الهائلة المطلوبة.