أبرمت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، شراكة مع سيتاتا (SITATA)، شركة إدارة مخاطر السفر الكندية، لإطلاق خريطة تفاعلية عبر الموقع الرسمي للشركة الإماراتية يتيح لضيوف "الاتحاد" إمكانية الحصول على معلومات عامة وشاملة حول الوضع القائم المتعلق بفيروس كورونا في كل وجهة من وجهات الاتحاد للطيران.

وتعتمد خريطة السفر على خوارزميات حاسوبية متقدمة لتقصي أحدث معلومات السفر من خلال البيانات والتصريحات الإعلامية العالمية، والتي يتم تحديثها بسرعة عبر منصتها، وتستمد معلوماتها من التصريحات والبيانات، التي تنشر على المواقع الرسمية الحكومية.

ويقوم فريق تحليل المعلومات من سيتاتا بفحص الأخبار والتصريحات والتأكد من صحتها وتحديثها على الدوام، ما يتيح لضيوف الاتحاد مصدر معلومات سهل وسريع يمكنهم العودة إليه للتأكد من وضعهم خطط سفر مطلعة ووافية.

وفي هذا الخصوص، تحدث فرانك ماير، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في مجموعة الاتحاد للطيران، قائلا: "مع التخفيف التدريجي للقيود المفروضة على السفر في العديد من الوجهات، يهمنا أن نوفّر لضيوفنا كافة الإرشادات والمعلومات المتعلقة بكوفيد-19 من مصادرها في البلدان، التي يعتزمون السفر إليها.

وتابع: لا يزال الوضع القائم متقلبا وغير مستقر، ومع الإرشادات الجديدة، التي يتم تطبيقها يوميا وبين حين وآخر، يصبح من الأهمية بمكان أن نقوم، بصفتنا شركة طيران دولية، بتوفير الدعم اللازم لضيوفنا وتزويدهم بأكبر قدر من المعلومات، التي تهمهم وتعزز من سفرهم بثقة أكبر وراحة بال.

وتوفر الخريطة معلومات هامة من شأنها أن تؤثر على ترتيبات سفر الضيوف، والتي تتضمن القيود المفروضة على الحدود، ومواعيد الحظر، والتدابير الاحترازية الإلزامية، وشروط الحجر الصحي، وعمليات المطار والرحلات وعدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد-19 في كل وجهة.

ويمكن للضيوف الوصول إلى خريطة السفر مباشرة عبر موقع الشركة etihad.com تحت عنوان "دليل الوجهة/ destination guidelines".

وأضاف ماير: "يعد التعاون مع سيتاتا مبادرة أخرى جديدة من بين غيرها من المبادرات، التي تقوم الاتحاد للطيران بها للتأكد من سلامة وصحة ضيوفها على امتداد تجربة سفرهم."

ومن جهته، قال آدم ساينت جون، الرئيس التنفيذي لشركة سيتاتا: " إن الاستجابة السريعة للاتحاد في تعزيز السفر الصحي والآمن، أظهرت قدرة قيادية مذهلة على صعيد القطاع".

ونهاية الشهر الماضي، أبرمت الاتحاد شراكة مع ميديكوس للذكاء الاصطناعي، المتخصصة في تقنيات الرعاية الصحية والتي تتخذ من النمسا مقراً لها، بهدف إطلاق أداة لتقييم المخاطر المتعلقة بفيروس كورونا، بما يساعد ضيوف الشركة على اتخاذ قرارات واعية حول السفر.

وتعمل أداة تقييم المخاطر، التي تعتمد على تقنيات شركة ميديكوس للذكاء الاصطناعي، على إرشاد ضيوف الاتحاد أثناء تقييم احتمال التعرض للإصابة بفيروس كورونا، وذلك من خلال الإجابة على 22 سؤالاً.