خطوط الطيران الإماراتي

تخطط شركة طيران الإمارات لتعزيز السعة المقعدية لمختلف الرحلات، المتوجهة إلى الولايات المتحدة، لتصبح ثالث أكبر مصدر للإيرادات بعد أوروبا وآسيا/ أستراليا.

وأشار تحليل لمركز آسيا للطيران، إلى أن الناقلة ستزيد سعتها المقعدية بنسبة تتراوح ما بين 50 إلى 100 %، في المدى المتوسط في هذا السوق الذي يمثل نحو 7% من إيرادات طيران الإمارات.

ورفعت الناقلة سعتها المقعدية هناك خلال العام الماضي بنسبة 12 %، فيما تشكل الوجهات الأميركية ككل "الولايات المتحدة وكندا وأميركا اللاتينية" نحو 11.4 % من إيرادات الشركة في العام المالي الماضي، فيما كانت عائدات هذا السوق بالنسبة لطيران الإمارات 8.7 % في عام 2008.

ووفقًا لبيانات الناقلة المالية، فإنه مع وصول وجهاتها في الولايات المتحدة إلى 9 محطات، رفعت طيران الإمارات عائداتها من هذا السوق لتصل إلى 9 مليارات درهم في العام الماضي، مقارنة مع 4 مليارات درهم في عام 2009.

وأكد رئيس الناقلة تيم كلارك في تصريحات سابقة هذا التوجه دون أن يعطي موعدًا محددًا لذلك، رغم أن الأمريكتين حاليًا هما ثالث أكبر مصادر الإيرادات، ويشمل ذلك كندا وأمريكا اللاتينية.

ويحتل السوق الأميركي حاليًا المركز الرابع من حيث حجم الإيرادات بالنسبة لطيران الإمارات، خلف "أستراليا /آسيا" وأوروبا والشرق الأوسط والخليج.

وأشار تحليل مركز آسيا للطيران إلى أن هذا التوجه يرتبط بتحديات، مثل فروق تحويل العملة والتحديات الجغرافية واتفاقيات الخدمة، وتسعى الناقلة لذلك من خلال افتتاح وجهات جديدة هناك أو زيادة أعداد الرحلات أو إحلال طائرات أخرى أكبر وتشغيل الإيرباص 380 على بعض الوجهات الحالية.

 وتحقق اتفاقية شراكة الناقلة مع شركة "غيت بلو" نجاحًا جيدًا على صعيد اتفاقيات الرمز المشترك، كما أن هناك 25 % من المسافرين على متن طيران الإمارات، يسافرون في رحلات ربط إلى أكثر من 70 إلى 80 وجهة لشركة "غيت بلو الأمريكية.

وشكل السوق الأميركي نحو 12 % من إجمالي السعة المقعدية لطيران الإمارات في العام الماضي، مقارنة مع 10 % في العام الذي سبقه، كما تعد الناقلة أكبر شركة طيران تخدم السوق الأمريكي من منطقة الخليج والشرق الأوسط، سواءً في عدد الوجهات البالغة 9 أو السعة المقعدية.

ويبقى التحدي الأكبر الذي تواجهه طيران الإمارات في الضغط الذي تمارسه شركات الطيران الأميركية، على السلطات هناك لمنع توسع الشركة في هذا السوق، بدعوى أنها شركة حكومية وتتلقى مساعدات، بل أن الشركات الأميركية الكبرى، ومنها "دلتا" و"أميركان إير ويز" و"يونايتد" تضغط على الحكومة الأمريكية لمراجعة اتفاقيات الأجواء المفتوحة مع الإمارات.

ويأتي توزيع العائدات كالأتي:

شرق آسيا وأستراليا 29.5%

أوروبا 29%

الأمريكتان 11.4%

الخليج والشرق الأوسط 10.3%

غرب آسيا والمحيط الهندي 10.2%

أفريقيا 9.6%.