القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة

ترأس القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، اجتماع تقييم نتائج الأداء للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية للربع الأول من العام 2015، وذلك بحضور مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبراهيم المنصوري وعدد من مدراء الإدارات العامة ونوابهم ومدراء مراكز الشرطة ومديري الإدارات الفرعية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية.

اطلع اللواء خميس مطر المزينة على النتائج التي حققتها الإدارة العامة للتحريات في تنفيذ الخطط التطويرية لتحقيق الأهداف المنشودة لكل 100 ألف من السكان في خفض معدلات الجريمة المقلقة في دبي خلال الربع الأول من العام الجاري بالإضافة إلى البرامج التنفيذية لعمل الدوريات في جميع مناطق الاختصاص والسعي إلى تطوير العمل الميداني التخصصي لرجل المباحث الجنائية إضافة إلى تحديث برامج وخطط وقائية تدعم فرق العمل في الإدارة وترتقي بعمل المراكز وتطور الموارد البشرية العاملة فيها وتفعل عمل الدوريات في جميع مناطق إمارة دبي.

وبلغت نسبة البلاغات المعلومة من إجمالي البلاغات 97.4% خلال الربع الأول من العام الجاري، كما حققت ما نسبته 15.1% من البلاغات المقلقة لكل 100 ألف من السكان بينما كان المستهدف 15.7% خلال الربع الأول من العام الجاري.

وناقش المزينة مع الحضور خطط تقييم أداء الإدارة العامة للتحريات ومراكز الشرطة في دبي وآليات عملها وخطط تقليل الجرائم في مناطق الاختصاص وتشكيل فرق عمل فعالة وتفعيل فرق العمل للحد من الجرائم والملاحقة الجنائية.

واستمع لشرح عن معدلات نمو الجريمة مقارنة بمعدلات النمو الأخرى ومؤشرات الجرائم حيث بلغت الجريمة المقلقة نسبة 3.40% من إجمالي البلاغات الجنائية في الربع الأول من العام الجاري من خلال عرض إحصائي يصنف الجرائم ومعدل كل جريمة والقضايا المعلومة التي حققت نسبا مرتفعة في كشف غموضها خلال تلك الفترة، كما تم عرض عدد المقبوض عليهم خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 13.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إضافة إلى بعض الإنجازات والقضايا التي استطاع رجال التحريات فك رموزها..

وناقش خطة العمل خلال الربع الثاني من العام الجاري والخطط الإستراتيجية في تحقيق هدفها الأول الوقاية والحد من الجريمة والهدف الاستراتيجي الثاني كشف الجريمة والقبض على مرتكبيها والعمل على خفض معدلات الجريمة المقلقة، مشيدا بالرجال الساهرين على الأمن والاستقرار ضمن عملهم الميداني الذي يعد الأساس في العمل الشرطي المحترف.