المجلس الوطني في أبوظبي

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني ومسؤولون في أبوظبي أن إطلاق نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، برنامج قائد القرن الـ 21، يؤسس لمرحلة جديدة متطورة في بناء القدرات وإعداد الكفاءات والقيادات الوطنية في الحكومة الاتحادية، أساسها الابتكار، وذلك لمواكبة مسيرة التميز والتفرد التي تزخر بها الدولة في شتى المجالات.

وبين عضو المجلس الوطني الاتحادي الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري إن إطلاق نموذج قائد القرن الـ21 الذي يشتمل على آليات وطنية محفزة، سيكون له دور كبير خلال المرحلة المقبلة في تحقيق معدلات أداء أفضل وإنجازات في مختلف القطاعات الحكومية ما تنعكس إيجابا على مستوى الخدمات التي يتم توفيرها للمواطنين وأفراد المجتمع.

وأوضح أنه يحرص دوما على ترسيخ مسيرة بناء القدرات الوطنية المتميزة المرتكزة على الابتكار والمعرفة، والتي جاءت لتكمل مبادرات التحديث والتطوير التي تشهدها الدولة في جميع المجالات التكنولوجية والعلمية.

وأضاف بن حم  إن دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ،تحقق معدلات أداء رائعة في شتى المجالات ما جعل الإمارات تحتل مكانة مرموقة على الصعيد العالمي وأن تتبوأ مكانة مميزة على صعيد مستوى الخدمات التي توفرها لأبناء الوطن.

وأضاف إن القيادة الرشيدة والحكومة وضعت نصب أعينها أبناء الوطن والسعي إلى تحقيق تطلعاتهم وتوفير احتياجاتهم انطلاقا من الاهتمام بالإنسان الذي يمثل محور عملية التنمية ومسيرة التطوير.

وأعلن عضو المجلس الوطني الاتحادي خليفة ناصر السويدي، إن المزايا التي سيقدمها نموذج قائد القرن الـ21 ستسهم في عملية جذب أبرز المواهب والمهارات الإماراتية من القطاعين الحكومي والخاص، وصقل مهاراتهم عبر تقديم أفضل فرص التدريب، وتنمية وتطوير مهاراتهم القيادية على المستويين الوطني والعالمي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مسيرة التطوير والنمو الشاملة في الدولة.

وأضاف " لقد استطاعت قيادتنا الحكيمة برؤيتها الثاقبة على مدى العقود الأربعة الماضية أن تبني صرحا من التقدم الاقتصادي والعلمي والحضاري، وذلك بالسير على نهج تطبيق القرارات السليمة التي تعمم على الأفراد وبالتالي انعكاسها على المجتمع، ولا يخفى ما لأهمية الرؤية العميقة لرجالات الدولة من بعد النظر والحكمة والتطرق لكل صغيرة وكبيرة من شأنها تلبية متطلبات الدولة، وبالتالي بناء مستقبل واعد تصبغه روح الإبداع والتطوير.

وتابع السويدي إن دولة الإمارات بإطلاق هذا النموذج، تضيف إنجازا جديدا يؤكد جدارتها في صناعة جيل من أبنائها المواطنين القادرين على دعم وتحقيق استراتيجيات وخطط الدولة المستقبلية.

وبين وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سعيد الحساني إن إطلاق برنامج قائد القرن الـ21، يعكس نهجا راسخاً لقيادتنا الرشيدة منذ عقود من الزمن في أن بناء الإنسان هو أحد الركائز الأساسية لتعزيز مسيرة التقدم والنماء الذي تزخر بها دولتنا الفتية في شتى المجالات.

وأوضح أن الابتكار أضحى يشكل ركيزة أساسية في عمل الحكومة الاتحادية  ومع إطلاق نموذج قائد القرن الـ21، فإننا نمضي قدماً نحو إعداد نخبة من القيادة الشابة الكفء التي تستطيع أداء دور فاعل في تعزيز المكانة المرموقة التي وصلت لها الدولة على مختلف الأصعدة.

ولفت رئيس قسم الإعلام في مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية راشد الهاجري  إن دولة الإمارات أضحت اليوم نموذجاً للتميز والتفرد في شتى المجالات، واليوم ومع إطلاق نموذج قائد القرن الـ 21، فإن مختلف المؤسسات الاتحادية أضحت اليوم لديها خارطة طريق لإعداد الكفاءات والقيادات في مختلف المجالات والمؤهلة بالشكل الأمثل لصياغة مستقبل مزدهر للوطن.