الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

أجمع أكاديميون ومسؤولون على أن التصريحات التي أدلى بها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس الأول الاحد، تؤكد السمات القيادية الفذة التي يتمتع بها ونزوعه الوحدوي وحرصه على تحقيق وحدة الصف العربي وإدراكه لحجم المخاطر والتحديات التي يواجهها العالم العربي.

واعتبروا تصريحات ولي عهد أبوظبي، خلال زيارته إلى قاعدة الملك فهد الجوية في مدينة الطائف السعودية والتي التقى خلالها قوة الإمارات المشاركين في التحالف العربي، وعملية إعادة الأمل التي تقودها المملكة العربية السعودية، دعوة مبطنة لأبناء شعب الإمارات لأن يكونوا كما هم على العهد بهم متفاعلون دوما مع كل الأحداث والمستجدات التي تقع وتدور من حولهم على قدر المسؤولية مدركون لحجم الدور والمسؤوليات التي تضطلع بها الدولة في ظل التداعيات السياسية والأمنية والاجتماعية السلبية والأوضاع المتردية في العديد من الدول العربية الشقيقة.

وأوضح مدير إدارة البحث العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسام العلماء، إن دولة الإمارات تمضي منذ تأسيسها على نهج وأسس راسخة وحكيمة وضعها المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكيم العرب الذي أرسى دعائم دولة فتية حديثة تبوأت مكانة متميزة إقليميا ودوليا خلال فترة زمنية وجيزة قياسا بالإنجازات.

ولفت العلماء إلى ان التصريحات التي أدلى بها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعبر بوضوح عن سياسة الدولة ونهجها الواضح الذي يقوم على دعم ومساندة الاشقاء في مختلف الدول العربية.

وأضاف عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات الدكتور سيف سالم القايدي إن تصريحات صاحب السمو ولي عهد أبوظبي ليست بجديدة عليه لأنها تأتي دوما في سياقها وتوقيتها المناسب وهى هنا تعكس نزوعه واهتمامه وسعيه في سبيل تحقيق الوفاق ولم الشمل العربي والسعي بدأب لتفعيل كل الاتفاقيات والمبادرات العربية التي ترمي إلى تحقيق هذه الغاية، والتي تجسد النهج القويم الثابت لدولة الإمارات الذي وضعه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وأكد وكيل كلية العلوم في جامعة الإمارات الدكتور أحمد مراد، إن هذه التصريحات التي أدلى بها  ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،، لها دلالاتها الواضحة، والتي تؤكد أنه يتمتع بسمات قيادية فذة ولديه نزوع وحدوي يسعى الى تحقيق وحدة الصف العربي إدراكا منه لحجم المخاطر والتحديات التي يواجهها العالم العربي في ظل التداعيات والمستجدات والمتغيرات العديدة المتلاحقة التي تعج بها المنطقة.

ولفت مدير مركز التعليم المستمر في جامعة الإمارات الدكتور سيف خليفة الشعالي، لا يخفى على كل المراقبين والمتابعين هذه السياسة الحكيمة المتوازنة لدولة الإمارات التي ارساها ورسخ دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحرصها على دعم ومساندة الشعوب العربية الشقيقة والصديقة ومناصرة قضاياها التي تقوم على الحق والعدل ورفض الظلم والعدوان، حتى صارت الإمارات وبمرور الوقت على رأس الدول التي تقدم الدعم المادي والسياسي لهذه الشعوب في سبيل الحصول على حقوقها المشروعة واعانتها على ترسيخ الامن والاستقرار وهذا في الواقع لم يعد غريبا على قيادة وشعب الإمارات.