اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات حفتر وعناصر فجر ليبيا جنوب طرابلس
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إعادة فتح المجال الجوي التونسي أمام الرحلات المنطلقة من ليبيا

اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات حفتر وعناصر "فجر ليبيا" جنوب طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات حفتر وعناصر "فجر ليبيا" جنوب طرابلس

عناصر "فجر ليبيا"
طرابلس - فاطمة السعداوي

شهدت مناطق جنوب العاصمة الليبية، طرابلس، الأحد الماضي، معارك شرسة بين قوات "فجر ليبيا" وأخرى موالية لـ"عملية الكرامة" بقيادة اللواء خليفة حفتر.

وواصلت قوات "فجر ليبيا" محاولة التقدم في اتجاه قاعدة الوطية؛ حيث تنطلق طائرات تابعة لحفتر للإغارة على مواقع خصومه في ضواحي طرابلس.

وتركزت المعارك في محوري أبوشيبة وجنوب العزيزية، بعدما أكدت القوات الموالية لحفتر سيطرتها على مناطق العزيزية والناصرية والزهراء والمعمورة والعامرية والساعدية.

بينما أعلنت مصادر في "فجر ليبيا" استهداف طائراتها تجمعات "جيش القبائل" الموالي لحفتر في منطقة القواليش، بالقرب من المدخل الجنوبي لمدينة غريان.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية الناطقة باسم سلطات طرابلس، عن آمر غرفة عمليات "فجر ليبيا" في غريان العقيد علي الشريف، أن اشتباكات عنيفة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة دارت في منطقتي أبوشيبة ووادي الحي.

وأكد رئيس المجلس العسكري في غريان، مفتاح أشكادة، أن بوابة القضامة، المدخل الجنوبي لمدينة غريان، تتعرض إلى قصف عنيف بقذائف الهاون والدبابات من قِبل جيش القبائل المتمركز في القواليش (30 كلم غرب غريان).

وأوضحت مصادر في غريان أن الوضع في المدينة "طبيعي جدًا"، وأشارت إلى انقطاع جزء من شبكة الاتصالات، وأن قوات "فجر ليبيا" أغلقت طرقًا مؤدية إلى المدينة حرصًا على سلامة المواطنين، نظرًا إلى قصف عشوائي يشنه مقاتلو جيش القبائل وحلفاؤهم من الزنتان.

وأضافت المصادر أن قوات "فجر ليبيا" أغلقت بالسواتر الترابية الطريق المؤدية إلى طرابلس في منطقة نجيلة، حرصًا على الوضع الأمني في العاصمة.

وفي بنغازي، خاضت قوات "الجيش الوطني" بقيادة حفتر معارك عنيفة دامت نحو 38 ساعة متواصلة في المحور الغربي للمدينة، مع الجماعات الإسلامية المناهضة له.

واعترف مصدر عسكري بمقتل 6 أفراد من قوات الجيش والشباب المساندين لهم خلال الاشتباكات التي دارت بالقرب من "معسكر 17 فبراير" في المحور الغربي.

واستهدفت طائرات الجيش ومدفعيته الثقيلة تجمعات للمناهضين له ومخازن أسلحة تابعة لهم في المنطقة.

وأشار المصدر العسكري إلى الاشتباكات داخل الحرم الجامعي في كلية الهندسة في بنغازي، ولفت إلى أن قوات الجيش تمكنت من إحراز تقدم كبير في محور سوق الحوت وسط بنغازي؛ إذ حاصرت بعض القناصة التابعيين للجماعات المسلحة داخل عمارة المرافق وفي مدرسة يوسف بورحيل.

وعلى صعيد آخر، قررت السلطات التونسية، السبت الماضي، إعادة فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية المنطلقة من ليبيا، عبر مطارات معيتيقة طرابلس ومصراتة وطبرق والأبرق.

وجاء هذا القرار عقب استكمال الدراسة الفنية التي أعدتها لجنة تابعة لوزارة النقل والداخلية والدفاع التونسي، بعد جولة أجراها وفد من مصلحة الطيران المدني التونسي الأسبوع الماضي، شملت هذه المطارات للوقوف على مدى توافر الجانب الأمني وشروط السلامة فيها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات حفتر وعناصر فجر ليبيا جنوب طرابلس اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات حفتر وعناصر فجر ليبيا جنوب طرابلس



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates