القضية المعروفة جماهيريًا وإعلاميًا باسم قضية "شبح الريم"

تواصل دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا يوم الثلاثاء المقبل برئاسة القاضي المستشار فلاح شايع الهاجري نظر القضية المعروفة جماهيريًا وإعلاميًا باسم قضية "شبح الريم"، المتهمة فيها المدعوة آلاء بدر عبدالله، إماراتية الجنسية، 29 سنة، ربة منزل، موقوفة، إذ من المقرر الاستماع لشهود الإثبات في القضية.

وتواجه آلاء عبدالرحمن مجموعة من التهم منها قتل المجني عليها أبوليا بلازسي ريان - أميركية الجنسية عمدًا وعدوانًا لغرض متطرف وهو إثارة الرعب بين الناس، والشروع في قتل المجني عليه (م .ح .ح) وأفراد أسرته - الأميركي الجنسية قاطني الشقة رقم 610 بناية علي وأولاده الكائنة في كورنيش أبوظبي إذ وضعت قنبلة يدوية الصنع قرب مسكنهم وأشعلت فتيل تفجيرها قاصدة من ذلك قتلهم تنفيذًا لغرض إرهابي وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتها فيه هو انطفاء فتيلها وعدم انفجارها وذلك على النحو المبين في التحقيقات.

كما صنعت المتهمة المذكورة، موادًا متفجرة تنفيذًا لغرض إرهابي، وقدمت أموالًا لتنظيم متشدد"تنظيم القاعدة في اليمن"، وأنشأت وأدارت موقعًا إلكترونيًا على الشبكة المعلوماتية المعروف باسم (سلمة بن الأكوع) بقصد الترويج والتحبيذ لأفكار تنظيم متطرف.

وأنكرت المتهمة خلال الجلسة الماضية من محاكمتها التهم المنسوبة إليها جملة وتفصيلًا، مشيرة إلى أن الإعترافات التي أدلت بها في التحقيقات قد أُخذت منها تحت الضغط والتهديد، وقد تعرضت للضرب والإيذاء النفسي .

واعترضت النيابة العامة على ما ذهبت إليه المتهمة إلا أن القاضي رفض الاعتراض، كما ادّعت المتهمة إصابتها بمرض عقلي حيث تأتيها تخيلات غريبة في السجن وترى أشخاصًا يضربونها وطالبت بمراعاة حالتها، مشيرة إلى أن تلك "التخيلات" تزيد من "الضغط النفسي" عليها. 

وطلب المحامي الحاضر مع المتهمة تحديد جلسة لفض الأحراز واستدعاء شهود الإثبات، والإطلاع على الشريط المرفق مع القضية، وتحديد يوم في الأسبوع لزيارة المتهمة، خاصة وأن لديها طفل رضيع، فرد القاضي بأن ذلك من اختصاص النيابة.