عملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي

بدأت عملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي 2015 في تمام الساعة العاشرة صباح الاثنين في 9 مراكز على مستوى الدولة، فيما أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات عن تفعيل نظام التصويت الإلكتروني في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، وذلك بحضور أعضاء اللجنة.

وأفاد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش أنه "قام بإدلاء بصوته صباح الاثنين  في مركز المعارض في أبو ظبي.

وشهد اليوم الأول من انطلاق التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في إمارتي أبو ظبي و دبي إقبالاً لافتًا، حيث توافد عدد كبير من المواطنين للإدلاء بأصواتهم.

 ورصد موقع " صوت الإمارات"  فعاليات اليوم الأول والتقى عددًا من المقترعين الذين فضلوا استغلال التصويت المبكر للإدلاء بأصواتهم، مثنيين على فتح باب التصويت قبل أيام من يوم الاقتراع المحدد كونه يقلل الزحام ويتيح الفرصة لمشاركة عدد أكبر من الناخبين.

وأكد محمد الشامسي أن فتح المجال أمام التصويت المبكر خطوة في المجال الصحيح، إذ يستطيع أي مواطن الحضور إلى مركز الاقتراع وفق الوقت المناسب له والذي يتواءم مع أوقات عمله.

وأبدت حمدة الطنيجي سعادتها البالغة للمشاركة في التصويت لصالح المرشح الذي ترى أنه الأجدر ليمثلها في المجلس الوطني لكنها فضلت عدم ذكر اسمه.
وعن رأيها في التصويت المبكر، رأت الطنيجي أنه يساهم في زيادة نسبة المشاركة الفاعلة في الانتخابات، مشيرةً إلى أن هناك نساء قد لا تسمح ظروفهن بالحضور يوم الاقتراع يمكنهن استغلال فترة التصويت المبكر والإدلاء بأصواتهن في وقت بسيط لا يتعدى الدقائق.

وعبر سالم محمد، طالب جامعي، عن سعادته بالإدلاء بصوته في العملية الانتخابية لأول مرة مشيرًا إلى أنه صوت لصالح مرشح شاب لإيمانه بأهمية المشاركة الشبابية في المجلس الوطني، مؤكدًا أنه سيسعى عندما يصبح متمكنًا ويمتلك الخبرة المجتمعية إلى خوض الترشح لعضوية المجلس الوطني لأن طموحه ليس له سقف.

وأبدى حمدان السويدي رغبته في تأجيل الإدلاء بصوته إلى يوم الاقتراع بسبب عدم حسمه لأمر اختيار المرشح الذي يستحق صوته ويلبي طموحه، مبينًا أن سبب حضوره إلى مركز الاقتراع اليوم هو مشاهدة الأجواء الاحتفالية لبدء فعاليات التصويت والتعرف عن كثب على مجريات العملية.