بلدية مدينة أبوظبي

عقدت بلدية مدينة أبوظبي بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين ملتقاها الثامن عشر ضمن مبادرة "الملتقى" مع سكان مدينة الفلاح بهدف تعزيز التواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع في أماكن معيشتهم، والاطلاع على احتياجاتهم من الخدمات الأساسية، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول تطوير العمل البلدي.

وتأتي هذه الملتقيات تجسيدا لرؤية النظام البلدي في أبوظبي وحرصه على التواصل الدائم مع المجتمع، ومواصلة المشاريع التطويرية التي تساهم في دعم التنمية المنشودة وتعزيز معايير جودة الحياة في إمارة أبوظبي بما يتفق مع رؤية حكومة أبوظبي 2030.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية وأصول البلدية بالإنابة المهندس عيسى مبارك المزروعي،في الكلمة الافتتاحية لأعمال الملتقى حرص القيادة الرشيدة على حث المسؤولين على أهمية اللقاء بالمواطنين وسماع مطالبهم، وعرض رؤية الحكومة بشكل عام والبلدية بشكل خاص.

وأكد المزروعي أن البلدية تؤمن بأن تضافر الجهود ومشاركة السكان في هذه الملتقيات هو السبيل الحقيقي للوصول إلى نتائج تحقق رؤية حكومتنا الرشيدة وتلبي متطلبات أهالي المناطق السكنية، وتساهم في الارتقاء بالخدمات والبنى التحتية والمرافق المجتمعية ، والترفيهية ومتطلبات الحياة الكريمة، لذا تتطلع البلدية إلى مساندة المجتمع بكل اهتمام ومتابعة.

على الصعيد ذاته قدمت بلدية مدينة أبوظبي للسكان عرضا مفصلا لأهم مشاريع التنمية والتطوير والخدمات العامة الحالية والمستقبلية في المنطقة ومن ضمنها مشاريع تطوير مكونات البنية التحتية والخدمات العامة.

تم تقديم عرض من قبل البلدية للمشاريع التطويرية المنجزة ومن ضمنها تطوير شبكة الطرق والبنية التحتية ومشروع جسر الفلاح والذي يشمل إنشاء تقاطعات علوية وسفلية وأعمال الإنارة ومخارج الطوارئ وقد انتهت أعمال هذا المشروع في مارس الماضي من العام الحالي.

كما تم استعراض الأعمال المنجزة في مدينة الفلاح خلال الأعوام 2012- 2013 ومنها على سبيل المثال أعمال صيانة الطرق الداخلية للمشاريع المستلمة من المطورين وقد بدأ العمل بها في تشرين الأول/ أكتوبر 2013 وتستمر حتى تشرين الأول /أكتوبر 2015.

وحول الأعمال التطويرية المستقبلية في مدينة الفلاح فإن الخطة تتضمن تطوير شبكة الطرق والبنية التحتية لتشمل توسعة الطريق Aوالطريق C، وإضافة دوار وتقاطع مروري على الطريق Dوإنشاء إشارات ضوئية، وتقاطعين مروريين، وتبدأ أعمال المشروع في آب/أغسطس 2015 وتنتهي تموز/ يوليو 2016.

وأكدت البلدية أنها نفذت استبيانا استباقيا في المنطقة للوقوف على أهم رؤى وتطلعات سكان الفلاح لمعرفة مستوى الخدمات والمرافق البلدية وتبين أن أكثر الطلبات تركزت على الحدائق العامة والأماكن الترفيهية في المدينة، حيث أوضح مؤشر الاستبيان أن توفير الأماكن الترفيهية حقق نسبة 40% من المستطلعة آراؤهم، والحدائق العامة 40%، وإنشاء مركز للبلدية 33%، وملاعب الأطفال 27%، مراكز توزيع المواد الغذائية 26%، وإقامة ناد للسيدات 20%، وصيانة المساكن الشعبية 19%، ومركز لخدمة العملاء 19%، وتشييد ممشى 17% وحدائق صغيرة دال الأحياء السكينة 17%، وصالات رياضية داخلية 16% ، وحضانة أطفال 14%، وصالة أعراس 13%، وصيانة اللوحات المرورية والإرشادية 11 % ، وإقامة مركز مجتمعي 11%، وملاعب خارجية 11%.

وتم استعراض الواقع الراهن والمستقبلي للمدينة، حيث إن مدينة الفلاح الجديدة تضم 15 مسجدا قائما، والعمل جار لإنشاء 6 مساجد جديدة بصورة عاجلة، وهناك خطة مستقبلية لبناء 21 مسجدا إضافيا، وفي مجال المحلات التجارية فتضم المدينة حاليا 7 محلات قائمة وهناك خطة مستقبلية لبناء محلين آخرين، بالإضافة إلى وجود 10 مراكز تجارية قائمة وسيتم مستقبلا بناء مركزين جديدين، وحاليا يتم تنفيذ خطة عاجلة لإنشاء عيادة طبية، بالإضافة إلى عيادتين اثنتين كخطة مستقبلية ، وفي المدينة مدرسة قائمة، وروضة، وهناك خطة عاجلة لبناء ثلاث مدارس، بالإضافة إلى خطة مستقبلية تستهدف بناء 8 مدارس، وقد تم وضع خطة مستقبلية لبناء مجلس أهالي وصالة أفراح في الفلاح، وبناء محطة بترول كخطة عاجلة، ومركز للدفاع المدني كخطة مستقبلية.

وتم تقديم عرض مفصل حول مستجدات مشروع نظام العنونة ضمن إطار الملتقى، وقدمت البلدية نبذة حول العناصر الرئيسية للنظام، مؤكدة أنه تم حتى الآن تركيب 185 لوحة للشوارع الرئيسية المعلقة في الإشارات الضوئية من أصل 268 لوحة بنسبة إنجاز وصلت إلى 69%، كما تم تركيب 11488 قاعدة عمودا داخليا للوحات أسماء الشوارع بنسبة إنجاز 95%.