اللجنة الوطنية للانتخابات

أشادت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان بالدور الكبير الذي لعبته اللجنة الوطنية للانتخابات واللجان الانتخابية في جميع الإمارات فضلًا عن وعي المرشحين والناخبين والتزامهم العالي بالتعليمات والأنظمة ما بلور شراكة مثالية جمعت قادة الدولة ومسؤوليها مع المواطنين مما عزز التكامل والتعاضد في تعزيز التنمية المستدامة للإمارات وخدمة قضاياها وإيصال رسالتها.

وقال رئيس الجمعية محمد سالم بن ضويعن الكعبي: "إن الإجراءات التي تبنتها لجان التنظيم وتطوير اللجنة الوطنية لآلية اقتراع مبسطه وتعميمها على كافة إمارات الدولة قد أسهم بشكل كبير في تنفيذ الانتخابات بمراحلها الثلاث، تصويت السفارات والتصويت المبكر ويوم الاقتراع العام، بسهولة ويسر كما أن توفير كافة سبل الراحة للناخبين من قبل أعضاء الهيئات الانتخابية والتقيد بالتعليمات التنفيذية والإجراءات الناظمة لها قد كان له دور مؤثر وبناء على صعيد جمهور الناخبين وحسن ممارستهم الفعلية لحقهم بالاقتراع.

وأوضح ان تعدد المراكز الانتخابية وتنوع مناطقها ساهم في زيادة نسبة التصويت الأخير، لافتا إلى الإقبال الكبير من العناصر النسائية اللواتي توافدن بشكل لافت على مراكز التصويت للإدلاء بأصواتهن وتحقيق معادلة مشاركة المرأة الإماراتية الفاعلية في صنع القرار .

وأثنى الكعبي على جهود وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات الدكتور أنور بن محمد بن قرقاش في نجاح العملية الانتخابية الذي اتسمت بأعلى معايير الدقة والنزاهة والشفافية والانسجام التام مع المعايير والمبادئ الدولية ما سيعزز التجربة البرلمانية وتجربة التمكين السياسي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح الكعبي ان العملية الانتخابية ستسهم دون شك في دعم مسيرة التنمية والتطوير التي تنتهجها دولة الأمارات لكونها مؤشر فعلي على تجسيد المواطن لحقه في المشاركة السياسية خصوصا إذا ما تمت بشفافية ونزاهة وحياد وهذا ما تحقق وتم احترامه والالتزام به في انتخابات المجلس الوطني الاتحادين التي اتسمت بأعلى درجات النزاهة والشفافية وخلت من المخالفات أو الخروقات ضد المرشحين خلال فترة الاقتراع بل مثلت هذه الانتخابات استجابة والتزام مطلق بالتوجهات الرسمية القاضية بضرورة التدخل لمنع أي عرقلة و تعطيل او تأثير سلبي على الناخبين والمرشحين.

وأعرب عن تهانيه لأبناء الإمارات جميعا ولمن اقترعوا وشاركوا بفاعلية بهذه المسيرة الديمقراطية التي تعزز التمثيل البرلماني وتدعم ضم المجلس لكفاءات وطنية في كل المجالات ما سيعزز دور المجلس في مواكبة حركة التطور الكبيرة التي تشهدها الدولة.