وزيرة خارجية كرواتيا فيسنا بوسيتش

تنتهي فترة ولاية الأمين العام للأمم المتحدة الحالي بان كي مون في كانون الأول/ديسمبر المقبل، ومن المتوقع أن يتم اختيار امرأة لتشغل هذا المنصب للمرة الأولى،  ويرجح أيضًا أن تكون من أوروبا الشرقية.

وصرحت وزيرة خارجية كرواتيا فيسنا بوسيتش، في مقابلة صحافية الأحد، أنها تعتزم الترشح لهذا المنصب، معتقدة أن "هذا سيكون أمرا رائعا، وفرصة ذهبية، سيكون الأمر بمثابة شرف كبير لي أن أكون حتى جزء من هذه العملية."

وأشرفت بوستيش على انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2013، وهي متخصصة في علم الاجتماع وتبلغ من العمر 62 عاما.

ويذكر أنه يتم تعيين الأمين العام للأمم المتحدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بناء على توصية من مجلس الأمن، وهناك دعما متزايدا لاختيار امرأة في منصب الأمين العام.

وفي حالة اختيار مجلس الأمن شخصًا من خارج أوروبا الشرقية، يوجد رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، التي تشغل منصب مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولديها أوراق اعتماد ممتازة.

وأكدت بوسيتش في إشارة إلى دور موسكو في عملية التعيين، على أهمية إصلاح العلاقات مع روسيا في أعقاب الأزمة أوكرانية، فيما أصرت على أنها ليست سياسية محنكة، وكانت ناشطة نسوية في الأيام الأخيرة من يوغوسلافيا الشيوعية في الثمانينات.

وتقود الآن حزب "الشعب الليبرالي"، وأصبحت وزير "الشؤون الخارجية" في عام 2011 كجزء من حكومة يسار الوسط، في حين لا تريد بوسيتش إجراء تغيير جذري في الأمم المتحدة، وتهدف إلى التركيز على صحة المرأة والرعاية الاجتماعية.