الأزهر الشريف

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في مقر مشيخة الأزهر الأحد، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والوفد المرافق له، في إطار زيارته الحالية إلى مصر.

واستعرض الطرفان علاقات التعاون بين مصر والإمارات في مختلف المجالات خصوصًا الدينية، والتعاون بين الأزهر والإمارات والمشاريع التي يتم تنفيذها في الأزهر بالتعاون مع دولة الإمارات.

وأطلع الطيب، حاكم الشارقة على دور الأزهر والجهود التي يجريها على الصعيدين الوطني والعربي، وكذلك التصدي لدعوات التطرف بنشر صحيح الدين الإسلامي الذي يدعو إلى التسامح.

وأشاد الدكتور القاسمي، بالأزهر الشريف وإمامه الأكبر باعتبار الأزهر منارة العلم والدين الصحيح في العالم، مثنيا على التعاون الوثيق بين مصر والإمارات عامة، ومع الأزهر خاصة.

وافتتح القاسمي بعد زيارته للأزهر الشريف، دار الوثائق الجديدة في الفسطاط، ٧٧٧٨ كتابا من أندر الكتب، ونسخة من كتاب "وصف مصر" إلى المجمع العلمي المصري.

وأكد أنه "بعد تعرض المجمع العلمي المصري الذي أنشأ عام ١٧٩٨ لحريق هائل، اعتبرت من واجبي الشخصي أن أسعى إلى تعويض ذلك الفقد، فعملت على اقتناء كتب ومصادر الدراسات المصرية وأمهات المراجع ما أمكنني".

وأوضح "جمعت من مكتبتي الخاصة ما هو جدير بتقديمه هدية متواضعة إلى المجمع العلمي، اعترافا وعرفانا بالدور الحضاري الذي لعبه، وصونا للإرث الإنساني والحضاري بالغ الأهمية".

ويضم الإهداء العدد الأول من صحيفة "الأهرام" المصرية، ولوحات فنية تاريخية لمعبد فيله من الداخل، لوحة لروبرتس في ضيافة محمد علي باشا، ونسخة من كتاب "وصف مصر"، إضافة إلى عدد كبير من اللوحات التي توثق التاريخ المصري على مر العصور.