المجلس الوطني الاتحادي

زار وفد المجلس الوطني الاتحادي أعضاء البرلمان العربي المصابين من أبناء القوات المسلحة المصرية جراء العمليات المتطرفة، التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، وذلك في المجمع الطبي للقوات المسلحة في المعادي في العاصمة القاهرة.

ترأس الوفد رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان وضم في عضويته كلا من مصبح بالعجيد الكتبي، وسالم بن محمد بن هويدن، والدكتورة شيخة عيسى العري.

وأوضح الجروان إن الزيارة جاءت لتقديم الدعم المعنوي لهؤلاء الأبطال الذين يدفعون حياتهم ثمنا لدرء المخاطر ليس عن مصر فقط، ولكن عن الأمة العربية بأكملها، وللتعبير عن مساندة مصر في حربها ضد "الإرهاب" الجبان وأعماله الخسيسة.

وأكد الجروان في تصريح له عقب الزيارة "أن مصر تمتلك الحق الشرعي في الدفاع عن نفسها لمواجهة هذه الأعمال المتطرفة النكراء".

مشيرا إلى أن "ما قامت به مصر من توجيه ضربات عسكرية لتنظيم "داعش" في ليبيا يتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية".
وشدد الجروان على دعم البرلمان العربي لمصر ووقوفه بجانبها في حربها ضد التطرف خاصة في ظل ما تعرض له 21 من المصريين المقيمين في ليبيا من عمليات خطف وقتل على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، وما حدث قبل ذلك من عمليات ضد القوات المسلحة المصرية.
من جانبه، أكد مدير المجمع الطبي للقوات المسلحة اللواء طبيب محمود الهلالي  في المعادي أن زيارة وفد المجلس الوطني الاتحادي لمصابي القوات المسلحة تعد لفتة إنسانية كريمة.
موضحا أن المصابين بحاجة لمثل هذه الزيارات لرفع الروح المعنوية وتقديم الدعم المعنوي لهؤلاء المصابين ليس من جانب المسؤولين في مصر فقط، وإنما من الدول العربية كافة. من جهتهم، أكد أعضاء وفد المجلس الوطني الاتحادي أن مصر في قلب كل عربي، مشددين على عمق العلاقات الإماراتية - المصرية والتي أرسى قواعدها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
من ناحيتهم، أعرب المصابون عن شكرهم لزيارة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، مؤكدين متانة العلاقات المصرية - الإماراتية، مشيرا إلى أن مصر والإمارات يد واحدة في مواجهة التطرف.