عضو الكونغرس المستقيلة كايتي هيل

وصف العديد من وسائل الإعلام الأميركية عضو الكونغرس المستقيلة كايتي هيل بـ "ضحية الانتقام"، بعد تسريب صور فاضحة لها، والكشف عن علاقة مثلية جمعتها بإحدى موظفاتها.

وكان موقع "ريد ستيت" المحسوب على المحافظين كشف في وقت سابق من هذا الشهر أن هيل مارست علاقة جنسية مع شخصين في نفس الوقت هما زوجها السابق، كيني هيسليب، وإحدى مرؤوساتها.

وقال موقع "سي إن إن" إن قرار هيل الاستقالة جاء بسبب "حرمانها من الصفح الذي لا يمنح في أمريكا بطريقة عادلة، خاصة إذا تعلق الأمر بنساء ينتمين للتيار الديمقراطي".

وأشار موقع "ميديوم" إلى أن هيل "تعاقب بسبب جريمة هي ضحيتها في الواقع"، وأن الأشخاص الذين يعاقبونها هم أنفسهم من تسامحوا مع المنتج السينمائي، هارفي واينشتاين، الذي لوحق بقضايا اغتصاب.

وأعلنت هيل (32 سنة)، التي كان ينظر إليها كنجمة صاعدة في الحزب الديمقراطي، استقالتها الأحد من الكونغرس بعد توجيه التهم المذكورة لها، ما يشكل خرقا لقواعد الأخلاق في مجلس النواب.

وقالت هيل في مقطع فيديو قامت بتسجيله، إنها كانت ضحية "حملة تشويه مريعة" قام بحياكة خيوطها "وسائل إعلام يمينية ومعارضون جمهوريون