جمعية الصحافة والمواطنة الفرنسية

دعا نحو 600 صحافي من محررين ومراسلين شاركوا يوم السبت، في ختام المنتدى العالمي الأول للصحافة في تونس، واستمر ثلاثة أيام، إلى حماية حرية التعبير.

وأكد المشاركون في البيان الختامي للمنتدى الذي انطلق الخميس، على أن "حق المواطن في صحافة ذات قيمة يعتبر من الحقوق الأساسية".

وطالبوا أيضا الدول بضمان حرية النفاذ للمعلومة ومنح الصحافيين نظاما أساسيا يسمح بممارسة المهنة بحرية وكرامة ووضع ضوابط ذاتية تضمن استقلالية المؤسسات الإعلامية.

وبعد أن أكد على ضرورة أن تمارس وسائل الإعلام النقد، نبه البيان إلى تداعيات "خطاب الكراهية ضد الصحافيين من ضفتي المتوسط".

ودعا المشاركون إلى محاسبة قتلة الصحفيين، كما هي الحال في قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وجمع المنتدى الذي أقيم بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس صحافيين ومدونين ومسؤولين في مؤسسات إعلامية وجامعيين من 30 دولة من دول المتوسط وإفريقيا وأوروبا.

وتطرقت النقاشات المفتوحة للعموم ضمن ورش للمهنيين إلى مواضيع تهم استقلالية المؤسسات الإعلامية الحكومية والحماية الرقمية وآليات التثبت من الأخبار التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويُنتظر أن تنظم دورة ثانية للمنتدى الذي يقام بمبادرة من "جمعية الصحافة والمواطنة الفرنسية" في تشرين الأول / أكتوبر 2020 في تونس.