علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام البحريني

أكّد علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، أن وسائل الإعلام القطرية، خصوصًا قناة الجزيرة ، مستمرة في تحريضها على الدول العربية، والإساءة لكل ما هو عربي، مشددًا على أن "الجزيرة" في الآونة الأخيرة خسرت الكثير، ولم يعد لها تأثير على المشاهد العربي بسبب غياب المصداقية وسقوط المبادئ، مشيرًا إلى أنها أصبحت غير قادرة على إقناع نفسها، فكيف يمكنها إقناع المشاهد العربي.

وأوضح الرميحي، في حوار خاص مع قناة المحور المصرية، أن الأزمة القطرية كشفت دور الجزيرة، كأداة لنظام الدوحة لتنفيذ أجنداته وتلميع صورته، والإساءة للدول العربية بشكل عام والدول الداعية لمكافحة الإرهاب بشكل خاص، مؤكدًا أن الجزيرة القطرية استُخدمت استخدامًا سيئًا، والتاريخ لن ينسى ما قامت به قطر في المنطقة عبر هذه المؤسسة التي عززت ثقافة الكراهية، وأحدثت شرخًا كبيرًا بين الدول والشعوب العربية، خصوصًا في فترة ما يسمى بالربيع العربي التي لن ينسى من عايشها ما قامت به الجزيرة القطرية من دور سلبي نرى نتائجه حتى يومنا هذا، مشددًا على أنه يمكنك شراء أي شيء إلا التاريخ.

وبيّن أن ما يحدث مع قطر ليس صراعًا، وإنما موقف سياسي ثابت اتخذته الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب تجاه دولة تسببت بالكثير من الضرر على المنطقة، مشيرًا إلى أن المطالب الـ 13 لا تزال على الطاولة، ومتى ما استجابت الدوحة لها ستنتهي الأزمة.  وعن الشأن الإيراني، أشار الرميحي إلى أن من يحاول أن يستصغر الخطر الإيراني على الأمة العربية، أو يصور للمشاهد العربي أن إيران ليست تهديدًا على الأمة العربية فهو يتجاهل واقعًا، مؤكدًا أن إيران حاولت الدخول إلى جميع الدول العربية دون استثناء.

وقال الرميحي، إن مملكة البحرين هي القلعة التي تكسرت عليها الكثير من المؤامرات الإيرانية للدخول إلى منطقة الخليج العربي، مضيفًا أن الإعلام القطري يحاول أن يقدم إيران على أنها دولة غير معادية، ولكن إيران مكشوفة للعالم أجمع، على أنها دولة راعية للإرهاب.