مذيعة الأخبار في محطة "بي بي سي" البريطانية

اضطُرَّت مذيعة الأخبار في محطة "بي بي سي" البريطانية، إلى التوقف على الهواء جراء ضغط مارسه بحقها حارس أمن في نادي "تشيلسي" الرياضي، أثناء تصويرها تقريرًا خاصًا يتعلق بالاعتداء الجنسي الذي حصل قديمًا داخل النادي. وكانت المذيعة صوفي لونغ تصوِّر نشرة خارج ملعب "ستامفورد بريدج" غرب لندن عندما أمرها أحد حراس الأمن بالتوقف، وبالفعل اضطرت المذيعة إلى قطع التصوير والعودة إلى ستوديو الأخبار بضيافة كيت سيلفيرتون. وكانت صوفي تشير إلى مزاعم بتعرض لاعب تشيلسي السابق غاري جونسون للاعتداء جنسيًا مئات المرات من قبل المدرب إيدي هيث بينما كان في نادي الشباب في السبعينات، وعُرض على جوناثان 50 الف أسترليني كرشوة عندما أبلغ عن الواقعة لقادة الدوري الممتاز العام الماضي والذي اعتذر منذ ذلك الحين.

وبدأت اللقطات بالمذيعة لونغ وهي تقدم للمشاهدين شرحًا موجزًا حول القضية المتعلقة بتشيلسي وجونسون قائلة: " قيل أن تشيلسي دفع لجونسون 50 ألف أسترليني للحفاظ على الهدوء بشأن الواقعة، واليوم يقول المحامون أنهم سينظرون إلى كيفية تعامل النادي مع القضية مع تضمين شرط السرية في التسوية". إلا أنها توقفت بسبب حارس الأمن الذي ظهر غاضبًا على الكاميرا قائلا: " آسف لكني أمنعك من الاستمرار"، فيما ردَّت لونغ قائلة: "عذرًا سيدي أمهلني ثانية واحدة نحن على الهواء مباشرة"، ولكن الحارس أجاب : " أقدِّر ذلك ولكنك في ملكية خاصة، أسف". وتم قطع التقرير والذهاب إلى ستوديو الأخبار في "بي بي سي"، حيث قال المضيف سليفرتون " نأسف لهذه المقاطعة"، ومن جانبها رفضت المحطة التعليق على الأمر عندما تواصلت معها جريدة "ديلي ميل".