مارسيل غانم وبطرس حرب أمام المحكمة أمس

واكب سياسيون وإعلاميون الإعلامي اللبناني مارسيل غانم أثناء مثوله أمام القضاء، وأعلنوا تضامنهم معه رافضين المساس بالحريات الإعلامية، فيما أكد رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في مجلس الوزراء حرصهما على موضوع الحريات. ومثل غانم أمام قاضي تحقيق في الدعوى المقامة ضدّه بتهمتي {تحقير القضاء، والإساءة إلى رئيس الجمهورية}، من خلال استضافته محللين سياسيين انتقدا أداء عون وبعض المسؤولين.

ولم تستغرق جلسة مثول غانم أكثر من خمس دقائق، قدّم فيها عبر وكيله القانوني المحامي والنائب بطرس حرب، دفوعاً شكلية إلى قاضي التحقيق الذي أرجأ الجلسة إلى الثاني من فبراير/شباط المقبل، لتكون جلسة استجواب. وأكد حرب أن {معركتنا الحقيقية لا ترمي فقط إلى تبرئة الإعلامي غانم، بل تتجاوزها إلى حماية حرية إبداء الرأي، وصون النظام الديمقراطي القائم على الحريات}.

ونفّذ اعتصام سياسي إعلامي أمام قصر العدل في بعبدا تضامناً مع غانم، ودفاعاً عن حرية الرأي والحريات الإعلامية. وقال غانم: "أنا أثق بجميع اللبنانيين، والسياسيين والأصدقاء الذين حضروا رغم الأمطار والعواصف أتوا لكي يقولوا لا لمحاولة قمع الكلام والكلام الحر".