رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

تأكد أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كشف عمّن يقف وراء الحملة الإعلانية التي كلفت 257 ألف جنيه إسترليني، والتي تهدف إلى القضاء على خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع الكتلة الأوروبية "بريكست". وقد نشرت لجنة الثقافة والإعلام والرياضة والرقمية في البرلمان البريطاني الشهر الماضي، تقريرا يفيد بأن "فيسبوك" كشف عن دليل بخصوص هذه الحملة الإعلانية في أكتوبر/ تشرين الأول.

وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، أن التقرير أعلن أن منظمة مجهولة تدعى "مينستريم نيتورك" أنفقت 257 ألف جنيه إسترليني، على الإعلانات التي تطلب من المستخدمين التصويت ضد اتفاق ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووجدت اللجنة أن الإعلانات وصلت إلى أكثر من 11 مليون شخص في فترة 10 شهور.

أقرأ أيضًا : مقدمة "صباح الخير بريطانيا" تتحمل الخروج من الاتحاد الأوروبي

وقال رئيس اللجنة داميان كولين، النائب عن "حزب المحافظين" في أكتوبر/ تشرين الأول: إن "المنظمة متقدمة جدا، وهي بالتأكيد ليس لديها فكرة عن من يقف وراءها"، مضيفا: إن "فيسبوك فقط من يعرف الأشخاص الذي يدفعون لهذه الإعلانات."

ويبدو الآن أن "فيسبوك" أكتشف من هو هذا الشخص. ولكن كولين أعلن أنه مازال لا يعرف من وراء الحملة، ولكنه أضاف أن "فيسبوك أرسل يوم الأثنين الماضي خطابا إلى هيئة الرقابة البريطانية، من منظمة "مينستريم نيتورك".

وقال:" لا نعرف من يدير هذه الحملات، على الأقل ليس لدينا المعلومات الكاملة، رغم أنني أفهم أن المفاوض الإعلامي استلم هذه المعلومات من فيسبوك في خطاب أمس."

واتصلت الصحيفة للتعليق على ذلك، ولكن المتحدثة باسم هيئة الرقابة البريطانية قالت:" تسلمنا ردا من فيسبوك يحتوي على معلومات وهي قيد المراجعة، وستكون جزءًا من تحقيقنا الجاري بشأن استخدام تحليل البيانات لصالح أغرض سياسية."  

قد يهمك أيضًا :

تريزا ماي تتعرَّض لسؤال مُحرج من قِبل أحد الصحافيين

ردود أفعال الصحف الأوروبية عقب تصريحات تريزا ماي