ناجي العلي

خصّ فنانو الكاريكاتير الفلسطينيون مؤتمر "ورشة البحرين" برسوم تفيض بالسخرية، إذ لا يُوفّر الفلسطينيون وسيلة لتقديم رسالة للعالم بأنهم سيفشلون مؤتمر البحرين، و"صفقة القرن".

اقرا ايضا :

رسومات الكاريكاتير ناجي العلي لم تقتصر على الأزمة الفلسطينية فقط

وقال رسام الكاريكاتير الفلسطيني، إسماعيل البزم، إن السبب الرئيسي الذي دفعني للرسم عن مؤتمر البحرين تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم، والسعي إلى إنهاء قضية اللاجئين والقدس من قبل المجتمع الدولي وانحياز الإدارة الأميركية للجانب الإسرائيلي.

ويؤكد البزم أن تأثير فن الكاريكاتير له خاصية لافتة أكثر من المقالات والرسائل المكتوبة بتجسيد الحدث، والصورة أبلغ من الكلام، وأثبت نجاحه في انطلاق أحداث سابقة مثل مسيرات العودة وغيرها من الفعاليات الوطنية وصولاً إلى مؤتمر البحرين.

وعقب الإعلامي الفلسطيني ورئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع فلسطين، ناصر حماد، بأن للفن أهمية كبيرة في نقل معاناة الشعب الفلسطيني وله تأثير مباشر على النفس والتفكير لدى المواطن الفلسطيني والعربي.

وحول فن الكاريكاتير، أكد حماد أن دوره إثارة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وبخاصة الجانب الوطني بما يتعلق بفضح الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرا إلى الفنانين الذين ما زالوا يدعمون موقف القضية الفلسطينية رغم ما يتعرضون له من اعتداءات متواصلة، وخص بالذكر ناجي العلي رغم مرور أكثر من 30 عاماً على رحيله، وأشار حماد إلى أن أهم ما يميز رسم فن الكاريكاتير هو تأثيره المباشر في عملية النقد البناء والمباشر لأي حالة سياسية، ويستطيع الوصول لأكبر قدر ممكن من الجمهور في وقت أقصر من أي نوع آخر.

قد يهمك ايضا

إعلامي إماراتي يرفض وقوف زوجته بجوار مذيع

عرفة يفوز بجائزة "محمود كحيل" في الكاريكاتير وصلاح في الشرائط المصوّرة