ميغن كيلي مع هوغلي على فوكس نيوز

انتقد الممثل الكوميدي دي إل هوغلني فوكس نيوز لكونها عنصرية في جدال قوي على الهواء مباشرة مع ميغين كيلي، وناقش الإثنان وفاة فيلاندو كاستلي في فالكون هايتس في مينيسوتا الأربعاء في برنامج The Kelly File، وبدأ هوغلني حديثه بأنه لا يعرف أن مارك فورمان ضابط الشرطة أدين بالشهادة الزور للزعم بأنه لم يستخدم عبارات عنصرية ضد السود أثناء الشهادة في محاكمة OJ Simpson بالقتل، واحتدم نقاش هوغلني مع كيلي عندما اختلف الإثنان حول نتائج التحقيق في وفاة الشاب مايكل براون في فيرجسون في ميسوري عام 2014، وانتقد هوغلي فوكس نيوز ساخرا " المكان الوحيد الذي لا توجد فيه عنصرية هو فوكس نيوز وقسم الشرطة، هذا صحيح تماما"، وردت كيلي "هذه إهانة، لقد أهنت ملايسس الناس الذين يشاهدون هذه القناة"، وأجاب هوغلي " حسنا، أشعر بالإهانة من الأشياء التي أسمعها في هذه الشبكة،وربما لا أهتم بإهانة الناس الذين يسيئون لي يوميا".

 

وهدأت المناقشة عندما أوضحت كيلي أن البيض يرون التفاعل مع الشرطة بشكل مختلف عن السود لكنها أصرت على أن مصطلح العنصرية لا يجب الإلقاء به هكذا دون إثبات، وأضاف هوغلي " أعتقد أن هناك فائدة من الشك الذي أعطي لضباط الشرطة ولم يعطى لأحد أخر"، واستشهد هوغلي بتقرير مكتب التحقيقات الفديرالي 2006 بأن أقسام الشرطة تعج بالعنصريين البيض، مضيفا " لماذا لا أصدق ذلك إذا كنت أعرفه بالفعل؟ لا أعرف رجلا أسود لم يعاني من عنصرية الشرطة من أعلى المستويات إلى أدناها، ولذلك تصوري قائم على خبرة خضتها مثل خبرتك تماما ولذلك أنا لست مستعد لإعطائهم فائدة الشك".

وذكرت كيلي عند هذه النقطة " إنه أمر خطير أن تأخذ فكرة عن مجموعة كاملة على أساس الأعمال السيئة لعدد قليل من الناس"، وأجاب هوغلي " إنه أمر مثير أن أسمع ذلك على هذه الشبكة"، إلا أن كيلي تدخلت وأنهت المقابلة قبل أن ينهي هوغلي حديثه.

وجاءت المناقشة في وقت تصاعدت في حدة التوتر في البلاد عقب إطلاق النار على اثنين من الرجال السود الأسبوع الماضي، وقُتل ألتون استرليني (37 عاما) خلال شجار مع رجال الشرطة خارج أحد المتاجر في باتون روج في لويزيانا  5 يوليو/ تموز، وقُتل في اليوم التالي فيلاندو كاستل (32 عاما) من قبل ضابط ولاية مينيسوتا خلال توقف حركة المرور عندما وصل للحصول على رخصته، وأوضحت صدقته دياموند رينولدز أنه أخبر الضابط أن معه بندقية ولديه تصريح به، وكانت هي في السيارة في هذا الوقت مع ابنتها وعمرها 4 سنوات ونقلت ما حدث عقب إطلاق النار على الفيسبوك، وأثارت وفاته عدة احتجاجات ضد وحشية الشرطة في مختلف أنحاء البلاد، وقُتل 5 من رجال الشرطة عندما فتح المحارب القديم في الجيش ميكا جونسون (25 عاما) النار خلال مظاهرة "حياة السود مهمة"، وأوضح للسلطات أنه أراد قتل البيض وخصوصا الضباط البيض قبل أن تقتله الشرطة باستخدام قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد في روبوت في ساعة مبكرة صباح الجمعة.