الأمير هاري وميغان ماركل

بعد أقل من عام، وجد الزوجان الأمير هاري وميغان ماركل نفسيهما هدفاً لتغطية إعلامية أقل مدحاً بكثير وهما يستعدان لاستقبال أول مولود لهما في الربيع، وكان العنوان الرئيسي في صحيفة «صن»، الأكثر مبيعاً في بريطانيا، الخميس الماضي «عبوس الحليّ: الملكة تمنع ميغان من وضع مجوهرات ديانا».

وكان هذا عنوان قصة تزعم أن العائلة المالكة تمنع ميغان من وضع المجوهرات الملكية، في مؤشر على تنامي التوتر مع زوجة هاري. ونشرت صحيفة «ديلي إكسبريس» عنواناً رئيسياً الشهر الماضي يقول «ميغان ماركل شخص يصعب جداً التعامل معه، هاري تعيس».

ومع ذلك، لا يوجد شك في الافتتان العالمي المستمر بالزوجين الملكيين. فقد دشن دوق ودوقة ساسكس، وهو اللقب الرسمي لهاري وميغان، يوم الثلاثاء الماضي، أول حساب لهما على تطبيق «إنستغرام». وخلال يومين فقط بلغ عدد متابعيهما 3.4 مليون. وكان أول إقرار علني بأن هاري وميغان يتواعدان قد صدر من خلال بيان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، ينتقد وسائل الإعلام لتطفلها على حياة صديقته الخاصة حينئذ.

إقرا ايضًا:

ترامب يُخطط للانتقام من وسائل الإعلام لتغطيتهم لحقيق مولر

وكان هذا مؤشراً على وجهة نظر هاري في وسائل الإعلام التي يلقي باللوم عليها في وفاة والدته الأميرة ديانا. وتحدثت تقارير كثيرة عن مطالب مبالغ فيها تطلبها الدوقة الجديدة من العاملين، وعن خلافات بين ميغان وهاري وشقيقه الأكبر ويليام وزوجته كيت.

وذكرت ميغان أنها تتجنب الصحف و«تويتر». وقالت في جلسة نقاش بجامعة كينغز كوليدج لندن في مارس (آذار): «لا أقرأ أي شيء، هذا أكثر أماناً بكثير». لكن في يناير (كانون الثاني) قالت مجلة «بيبول» الأميركية إن خمسة من أصدقاء ميغان المقربين خرجوا عن صمتهم ليتحدثوا عن «الأكاذيب» و«التنمر العالمي» الذي تعانيه الدوقة، وعن مخاوفهم من تأثير ذلك عليها وعلى الجنين.

قد يهمك أيضًا: 

ترامب يتهم وسائل الاعلام بالتغاضي عن هجمات متطرفة

بوتين ينشر قانون وسائل الاعلام الجديد حول "العملاء الأجانب"