الجيش النيجيري يبيّن ملاحقة صحافي بسبب صلته مع "بوكو حرام"

يلاحق الجيش الصحافي النيجري أحمد سالقيدا بعد نشر فيديو هذا الأسبوع لجماعة بوكو حرام يظهر فيه 219 طالبة نيجيرية  الذين اختطفوا في شمال شرق نيجيريا في ابريل/ نيسان 2014، ويلاحق الجيش سالقيدا الذي يعمل صحافيًا لحسابه الخاص بسبب صلته بجماعة بوكو حرام التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش، وهرب سالقيدا من نيجيريا عام 2013 للعيش في الإمارات العربية المتحدة، وجاء في بيان صادر عن الجيش النيجيري " لا يوجد شك في أن سالقيدا ورجلين آخرين جاري البحث عنهم هما أحمد بلوري منسق الشراكة ضد التطرف العنيف وعائشة وكيل المحامية  على صلة بجماعة بوكو حرام"، ويعتقد الجيش أن سالقيدا والأخرين لديهم معلومات عن مكان طالبات المدارس المختطفات، إلا أن تغريدات على حساب ساليقدا على تويتر كشفت عن عدائه الواضح لبوكو حرام وتعاطفة مع محنة الفتيات المختطفات.
وبدت بعض المواقع مثل الكوارتز أفريقيا غير مقتنعة بالاتهامات الموجهة لسالقيدا، متهمة الجيش بملاحقة الصحفي الذي كان أول من تسلّم فيديو بوكو حرام
 وحظى سالقيدا مؤخرا بالوصول إلى قادة بوكو حرام، وفي عام 2009 التقى زعيم الجماعة السابق محمد يوسف، وتعرض للقبض والتعذيب نتيجة ذلك، وواجه سالقيدا انتقادات متزايدة من الجيش النيجيري بعد فراره إلى الإمارات بسبب مزاعم تقدم الجيش ضد جماعة بوكو حرام، وبين سالقيدا في منشور على مدونته الخاصة أن أفعاله تأتي في إطار الالتزام بالعقيدة المهنية للصحافة، وتعهد في الأيام المقبلة بالفرار من المنفى الذي فرضه على نفسه إلى نيجيريا وتسليم نفسه الى الجيش.