جانب من أشغال الندوة الدولية حول" الإعلام تحديات ورهانات للجهوية المتقدمة" بمدينة سيدي إفني

اختتمت، السبت، في مدينة سيدي إفني "جنوب المغرب "، فعاليات الندوة الدولية عن "الإعلام تحديات ورهانات الجهوية المتقدمة"، وذلك بمشاركة أساتذة جامعين وإعلاميين من المغرب وخارجه. وساهم في تنظيم الندوة الدولية كلاً من منتدى سيدي إفني أيت باعمران، وماستر مهن ، وتطبيقات الإعلام في جامعة إبن زهر في أغادير، وفريق البحث حول مهن الإعلام والمجتمع، بتنسيق مع كل من المرصد الجامعي لمهن وممارسة الإعلام ، ووكالة "أغادير ميديا"، وشاركهم في التنظيم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطانطان وكلميم .
وقد تطرق  الأستاذ "عمر عبدوه" مسؤول ماستر مهن وتطبيقات الإعلام في جامعة إبن زهر بأغادير، في الجلسة الافتتاحية للقاء الدولي إلى السياق العام الذي جاء فيه تنظيم الندوة الدولية حول "الإعلام تحديات ورهانات الجهوية المتقدمة" ، حيث أكد على كون الإعلام مدخل لتحقيق مشروع الجهوية المتقدمة .
أما "الحسين بوفيم" رئيس مهرجان قوافل في سيدي إفني، التي تقام الندوة الدولية ضمن برنامج فعالياته، فقد أوضح أن الإعلام مساهم في التنمية وخدمة قضايا المجتمع ،معتبرًا الندوة فرصة للتعريف بمؤهلات إقليم سيدي إفني على كافة المستويات.
وتقاسم  الباحثون الأكاديميون مع الإعلاميون النقاش في محاور إشغال الندوة الدولية حول الإعلام، وتناولوا مواضيع "المغرب بين إصلاح الإعلام والجهوية المتقدمة"، ثم "إعلام اليوم بين المهنية والممارسة"، و"كيف يمكن التوفيق بين حق الوصول إلى المعلومة وحرية التعبير"، قبل أن يفتح أمام المشاركين ورشات للنقاش حول جملة الأفكار التي تقدمت عروض الندوة.
وعرف اليوم الختامي للندوة الدولية، إقامة ورشة تكوينية لفائدة الإعلاميين المشتغلين في المنابر الإعلامية المحلية و طلبة ماستر مهن وتطبيقات الإعلام، كما عرف أيضًا عرض توصيات الندوة.
هذا وعبر عدد من المشاركين في الندوة الدولية عن ارتياحهم للنتائج التي أسفرت عنها محاور وأعمال الورش، داعين إلى جعل التوصيات تصبح ممارسة على أرض الواقع.