الاعلامي المصري القدير أمين بسيوني

توفى في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الاعلامي المصري القدير أمين بسيوني، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق عن عمر يناهز 83 عاما بعد معاناة من المرض. 

واعلن نجله الإعلامي علاء بسيوني تشييع جنازة والده اليوم بعد صلاة الظهر من مسجد أبو بكر الصديق، بمساكن الشيراتون في مصر الجديدة شرق القاهرة، ويعد أمين بسيوني من مواليد نوفمبر 1933، وحصل على ليسانس اللغة الانكليزية من كلية الآداب جامعة القاهرة، حيث بدأ بسيوني حياته العملية بالعمل في وزارة التربية والتعليم، ثم التحق بالإذاعة المصرية في أبريل 1957 وبعدها تم تعيينه بإذاعة صوت العرب فى مايو 1957، وبعد ٩ سنوات ندب مديراً لإذاعة صوت العرب عام 1976، ثم نائباً لرئيس الشبكة، وفي عام 1983 ندبا رئيسًا لشبكة صوت العرب، وبعد عام عين رئيساً لشبكة صوت العرب بشكل رسمي، كما تم تعينه رئيساً للإذاعة وعضو مجلس الأمناء المنتدب لقطاع الإذاعة عام 1988، ثم رئيساً لاتحاد الإذاعة والتلفزيون ، وفي أغسطس 1991، وظل في هذا المنصب حتى أحيل إلى التقاعد عام 1997

ولم يقتصر عمل أمين بسيوني في الداخل فقط بل عمل في الخاىج وانتقل بسيوني لإذاعة دمشق لمدة ستة أشهر، ولمدة ثلاثة أعوام في لبيبا، ومن أشهر الأوسمة والتكريم التي حصل عليها بسيونى شهادة تقدير في عيد الإعلاميين عامي 1984، 1985، وشهادة تقدير من القوات المسلحة عام 1986، من كلية الإعلام عام 1987، والدكتوراه الفخرية في الإعلام من جامعة باسفيك وسترن فى ولاية كاليفورنيا باعتباره واحداً من رجال الإعلام البارزين في منطقة الشرق الأوسط.

وشارك بسيوني في اجتماعات اتحاد الإذاعات العربية، واجتماعات منظمة إذاعة الدول الإسلامية، ومثل مصر في مؤتمرات وزراء الدول العربية والإسلامية، وكان  صاحب أول بصمة في الفضاء العربي من خلال "الفضائية المصرية"، التي وضع نواتها، وأعلن يومها أن العصر المقبل هو "عصر السماوات المفتوحة"، ثم شارك في وضع حجر الأساس لمدينة الإنتاج الإعلامي والمنطقة الإعلامية الحرة، ورأس شركة الأقمار الصناعية المصرية " نايل سات"، لتصبح أقمار النايل سات هي المسيطرة على فضاء الوطن العربي والشرق الأوسط.