وزير التعليم العالي الإيراني منصور غلامي

تتزايد أعداد الخريجين المتعطلين عن العمل في إيران في وقتٍ تسعى فيه الدولة إلى تقليص أعداد الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بحجة عدم حاجة إيران لتلك المؤسسات. وأعلن وزير التعليم العالي الإيراني، منصور غلامي، أنه خلال العام الماضي، تم إغلاق 50 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي في البلاد، بينما أعلن مركز الإحصاء الايراني أن 38% من الخريجين عاطلون عن العمل.

ونقلت مصادر إعلامية حكومية عن غلامي، أن سبب إغلاق الجامعات والمراكز التعليمية يعود إلى "انخفاض مستويات التعليم" في هذه المراكز. وأضاف أن إغلاق هذه المراکز التعليمية تم في إطار تنفيذ ما يسمى مشروع "تنظيم التعليم العالي". وأكد وزير التعليم العالي الإيراني أن الدراسات أظهرت بأن إيران لا تحتاج إلى عدد كبير من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، مضيفا أنه ينبغي "إصلاح" وضع التعليم العالي في البلاد.

وبينما توجد أكثر من 2850 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي، في إيران، أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن 38% من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل. ويقول محللون إن هذا العدد أقل من العدد الحقيقي بالنظر إلى عمق أزمة البطالة في إيران ومأزق الحكومة بهذا الشأن.

إقرا ايضًا:  

جامعة دمنهور في مصر تطلق المؤتمر الأول لمبادرة "إعلام وطني هادف"

ووفقاً لوكالة الطلبة الإيرانيين "إيسنا" فقد أكدت احصائيات مركز الإحصاء، أن معدل البطالة بلغ 12% في نهاية عام 2018 وزادت هذه النسبة 1% بالمقارنة بالعام 2017.

وتشير دراسة حالة العاطلين عن العمل إلى أن 38.5% منهم قد تخرجوا في نهاية العام الإيراني المنصرم من التعليم العالي. ومن بين الخريجين العاطلين عن العمل 26.1 % من الرجال زاد عددهم 1.7 %. أيضاً، من بين الخريجين العاطلين عن العمل من النساء 65.9 %، زاد عددهن 1.6%.

ويأتي ذلك في وقت بلغ فيه عدد خريجي الرجال المزاولين في نهاية عام 2018 بنسبة 2.1%، وخريجات النساء المزاولات بنسبة 2.9% بالمقارنة بنهاية عام 2017.

قد يهمك أيضًا: 

انطلاق زيارات المدارس والجامعات لمعرض الرياض الدولي للكتاب

محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم