الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي

أكدت المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أن "الاستثمار التعليمي في لغتنا العربية ضمان تقدمنا، والحفاظ على هويتنا، والمكانة المتميزة التي وصلت إليها دولة الإمارات، والتي جاءت بفضل اهتمام قيادة الدولة بأبناء وبنات الوطن، وتوفير أفضل النظم التعليمية لهم، وعزّزت فيهم روح الإبداع والابتكار".

وأضافت "نسعى لمواصلة السير على الخطى ذاتها، وتوظيف تقنيات العصر للمحافظة على لغتنا العربية، لتمكين طلابنا وطالباتنا من التواصل مع مجتمع المعرفة بلغتهم الأم، وتحقيق مزيد من الإنجازات لدولتنا على مدى العقود المقبلة".

جاء ذلك خلال زيارة قامت بها الشيخة بدور القاسمي ووزيرة دولة لشؤون التعليم العام جميلة بنت سالم مصبح المهيري، يوم الخميس الماضي، إلى روضة الدراري بمدينة الشارقة، ترافقهما مديرة مبادرة "لغتي" بدرية آل علي، بهدف متابعة مدى استفادة الطلبة من الأجهزة اللوحية والبرامج التعليمية التي تتضمنها المبادرة، الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية، والاطلاع على الخدمات التي تقدمها لهم.

وأوضحت الشيخة بدور القاسمي، إن "الشارقة تبذل جهودًا كبيرة في سبيل تعزيز ريادتها المعرفية والعلمية، والارتقاء بالمستوى التعليمي والفكري لأبنائها، والمحافظة على تفوقهم واعتزازهم بلغتهم العربية، وهو ما تجلى في المبادرات التي يطلقها باستمرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى جانب مضاعفة الجهود التي تبذلها المؤسسات ذات الصلة في الإمارة". من جهتها، قالت جميلة المهيري، إن "توجه العالم اليوم نحو التعليم الذكي، الذي يعمل على بناء جيل مبدع قادر على التفكير الخلاق، متمكن من نفسه ومواهبه وقدراته يتزايد، ودولة الإمارات كانت وستبقى رائدة في دعم التعليم الإبداعي، ومن خلال وقوفنا على تجربة (لغتي) لمسنا إسهام البرامج التعليمية الخاصة بالمبادرة، والموجودة على الأجهزة اللوحية باللغة العربية، في تعزيز التفاعل بين الطلبة والمعلمين

وبين الطلبة مع بعضهم بعضًا من جهة أخرى، كما أنها وفرت الكثير من الوقت والمجهود في إعداد وإنتاج المادة التعليمية، وقدمت المحتوى التعليمي العربي بأساليب مشوقة وسلسة كان لها بالغالأثر في بقاء المعلومة لفترات طويلة في ذهن الطالب".