وزارة التربية والتعليم

انتهت وزارة التربية والتعليم، من إعداد دراسة تقيّيمية لمديري النطاق، خلال فترة عملهم الماضية، شملت تقارير الأداء والكفاءات الإدارية، وفق وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية في الوزارة، فوزية غريب، التي أكدت أن عملية تسكين المديرين رسميًا رهن نتيجة التقييم لكل منهم.

وأوضحت غريب أن الوزارة وضعت، أخيرًا، منظومة متكاملة لتقيّيم مديري النطاق، الذين تم اختيارهم وتوزيعهم على المدارس الحكومية لإدارة عملية التطوير، وعددهم 27 مديرًا، وشمل التقييم جوانب عدة، تمثلت في الكفاءات الإدارية، والأهداف الموضوعة لكل منهم، وتقارير الإنجاز، واستمارات التقييم، كذلك الحضور والوجود في المدارس، موضحة أن عملية التقييم تتم على ثلاثة محاور أساسية، تتمثل في مديري المدارس، وآرائهم حول مديري النطاق المسؤولين عنهم، إضافة إلى تقيّيم الأقران.

ولفتت إلى أن عملية التقييم انتهت كانون الثاني/يناير الماضي، وتعكف الوزارة حاليًا على إعداد التقرير الختامي، لرفعه إلى قيادات الوزارة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات بناء على نتائجه، مشيرة إلى أن النتائج الأولية لعمليات التقييم أظهرت أن 80% من مديري النطاق أثبتوا كفاءة عالية في تأدية مهامهم، فيما أخفق 20% في تحقيق الأهداف المرجوة.

وذكرت نه في ما يتعلق بمديري النطاق، الذين تبيّن تدني كفاءاتهم وإخفاقهم في تحقيق الأهداف المطلوبة منهم، ستعمل الوزارة على تشكيل لجنة خاصة لدراسة حالاتهم، واتخاذ القرارات المناسبة لهم، وفق القانون.