مدير مجمع كليات التقنية، الدكتور عبداللطيف الشامسي

أفاد مدير مجمع كليات التقنية، الدكتور عبداللطيف الشامسي، بأن إدارة الكليات تعمل على طرح برامج تعليمية، تتوافق مع قطاعات العمل الحيوية في كل إمارة، لتلبية متطلبات القطاعات من المهارات العلمية والتطبيقية، مشيرًا إلى أن 69 مؤسسة من القطاعين العام والخاص، طرحت أكثر من 600 وظيفة على طلاب وخريجي كليات التقنية العليا، جاء ذلك خلال فعاليات معرض الوظائف السنوي العاشر، الذي أقيم بكلية دبي التقنية للطلاب أمس.

وأوضح الشامسي أن الكليات تحرص على استقطاب قطاعات العمل المختلفة في كل إمارة، خصوصًا التي تعمل في مجالات تتماشى مع طبيعة تخصصات الكليات، التي تلبي متطلبات جميع القطاعات من المهارات العلمية والتطبيقية.

وأضاف أن كليات التقنية حريصة على التعرف إلى مستجدات القطاعات، واحتياجاتها الوظيفية، ومتطلبات العمل لديها، للوصول إلى مخرجات وطنية تلبي تلك المتطلبات، وتكون الخيار الأول لسوق العمل، في ظل ما تتميز به الكليات من تطبيق مبدأ التعلم بالممارسة، الذي يجعل الطالب حريصًا على تنفيذ المشروعات والأفكار التطبيقية لدراسته العلمية، ما يعزز امتلاكه مهارات القرن الـ21، التي تتعلق بالتفكير الإبداعي والتحليل، والعمل الجماعي، والتواصل الفعال، والبحث وحل المشكلات.

وتضمن معرض التوظيف جناحًا خاصًا بالسيرة الذاتية، أقامته الكلية لتعريف الطالبات بكيفية إعداد السيرة الذاتية، ومهارات التقدم للوظائف، وتقديم أنفسهن لجهات العمل، ولتقديم الاستشارات للطالبات من خبراء في هذا المجال.

وأكدت مديرة كلية دبي التقنية للطالبات، الدكتورة طريفة الزعابي، أن معرض التوظيف، الذي يقام للعام العاشر على التوالي، يساعد الطلاب والخريجين على الالتقاء مع مؤسسات العمل، وممثلي قطاعات التوظيف والموارد البشرية، والتعرف عن قرب إلى ما توفره كل مؤسسة من فرص توظيفية، سواء بدوام جزئي أو كلي، وكذلك فرص التدريب العملي، التي تعد جانبًا أساسيًا للطالبات ومتطلب دراسة وتخرج، مشيرة إلى أن هذا التواصل المباشر بين الطالبات وأصحاب الأعمال، يعد فرصة لتلك المؤسسات للتعرف إلى تخصصات وقدرات طالبات التقنية، ما يعزز فرص استقطابهن للعمل في تلك المؤسسات مستقبلًا.

وأوضحت أن المعرض استقطب 69 جهة عمل، منها 17 مؤسسة حكومية، و14 شبه حكومية، إضافة إلى 38 جهة من القطاع الخاص، مشيرة إلى حرص الكليات على استقطاب مؤسسات القطاع الخاص، لتشجيع الطالبات على العمل في تلك القطاعات، من خلال إتاحة الفرصة لهن للقاء ممثلي القطاع الخاص، والتعرف إلى الوظائف والمزايا التي يطرحها، والتي تشجع الطالبات على تغيير نظرتهن، والسعي للالتحاق بهذا القطاع، معتبرة أن شباب وفتيات الإمارات يجب أن يحرصوا على المشاركة في التنمية الاقتصادية على كل المستويات والمجالات، لأنهم المستقبل، ومن الضروري أن تلعب مؤسسات التعليم دورها في توعيتهم بذلك