جامعة خليفة

تماشيًا مع أهداف رؤية أبو ظبي لعام 2030 تشهد جامعة خليفة عددًا من التوسعات في الحرم الجامعي يصل بها إلى ثلاثة أضعاف حجمها الحالي.
تشمل توسعة الجامعة بناء قاعة كبيرة بسعة 500 فرد، بالإضافة إلى افتتاح صالة ألعاب رياضية وإدخال مرافق رياضية أخرى، ومختبرات ومرافق للأبحاث الهندسية، بالإضافة إلى المدرسة الطبية.
وتهدف توسعة جامعة خليفة إلى دعم المجتمع المتنامي بسرعة، بما يضمن توفير أعلى مستويات الجودة في الخدمات التعليمية إلى طلبة الجامعة، مما يحقق هدف الجامعة في أن تصبح جامعة بحثية معترف بها دوليًا.
وكشف رئيس جامعة خليفة، الدكتور تود لارسن، عن تقدم أكثر من 500 طالب وطالبة للالتحاق بجامعة خليفة في العام الدراسي الجديد، لافتًا إلى أن العام الدراسي الجديد سوف يشهد طرح برنامج جديد هو بكالوريوس الرياضيات التطبيقية والإحصاء، فيما سيتم إدخال تخصصات جديدة خلال العام الدراسي الجديد في درجة الماجستير تشمل الهندسة الكيميائية وماجستير الكهرباء والكمبيوتر، في حين سيتم افتتاح مدرسة الطب بحلول 2016.
وأشار إلى توقف قبول الطلبة في فرع الجامعة في الشارقة التي يدرس حاليًا نحو 225 من الطلاب، تشمل تخصصاتهم الهندسة الإلكترونية والاتصالات والكمبيوتر، في حين يمكن لطلبة الإمارات المختلفة التقدم إلى الفرع الرئيسي للجامعة في أبوظبي والالتحاق بها، حيث توفر لهم الجامعة السكن المناسب والمواصلات التي تنقلهم من وإلى الجامعة.
وأكد أن جامعة خليفة تعمل على تطوير تخصص هندسة الفضاء الذي تطرحه لطلابها ليلبي احتياجات سوق العمل في الإمارات، موضحًا أن عدد الطلاب في قسم هندسة الفضاء يصل إلى أكثر من 100 طالب وطالبة، فيما تم تخريج أول 30 من طلاب القسم خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن جامعة خليفة تستقطب حاليًا أعضاء هيئة التدريس والموظفين من أكثر من 40 دولة، بهدف تقديم أفضل طرق تدريسية تساعد الطلبة في اكتساب المعلومات بسهولة، كما تبحث الجامعة باستمرار عن أحدث الأجهزة التكنولوجية الجديدة التي تساعد الطلبة في التعلم بيسر وتُطلعهم على أحدث الأجهزة في تخصصهم الدراسي، كما تصر الجامعة على اتباع أعلى المعايير العالمية للتميز الأكاديمي في كل ما تقدمه في المجال التعليمي.
وذكر نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير في جامعة خليفة، الدكتور محمد المعلا، أن جامعة خليفة تضم نحو 1400 طالب وطالبة في برامج البكالوريوس والدراسات العليا، فيما تسعى الجامعة مع التوسع الذي تشهده إلى زيادة أعداد المقبولين في الجامعة، مؤكدًا التزام الجامعة أيضًا بتوفير فرص عديدة  للتدريب العملي مع شركات رائدة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف المعلا أن الطلاب المواطنين المسجلين بدوام كامل ضمن برامج الدراسات العليا في الجامعة يتمتعون بمزايا برنامج الشيخ محمد بن زايد لمنح الدراسات العليا (بحوث) والذي يوفر للطلاب حوافز شهرية وتغطية جميع رسوم الدراسة ونفقات حضور المؤتمرات الدولية والزيارات البحثية والتوظيف بعد التخرج.
ولفت المعلا إلى أن الجامعة تركز حاليًا على إنشاء مركزيين بحثيين في بحوث الطاقة وهندسة المواد، فيما تضم الجامعة في بالفعل حاليًا مجموعة من المراكز البحثية منها مركز اتصالات "أبتيك" ومركز أبحاث أشباه المواصلات، ومركز أبحاث الطيران "مبادلة"، ومركز معالجة الصور، ومركز الروبوت، بالإضافة إلى مختبرات هندسة الطاقة النووية والهندسة الطبية وهندسة أمن المعلومات، وجميعها يجري فيها الطلاب أبحاثًا علمية للوصول إلى اكتشافات وابتكارات جديدة، في حين تبلغ أعداد براءات الاختراع التي حصلت عليها جامعة خليفة نحو 28 ابتكارًا.