الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن دولة الإمارات لعبت دورًا عالميًا رائدًا في مساعدة ودعم مختلف الفئات التي تحتاج إلى الرعاية الصحية والدعم الإنساني بخاصة المرأة والطفل، مما ساهم في إنقاذ حياة الكثيرين ممن يعانون ظروفًا إنسانية صعبة.
 
وأشارت إلى أن هذا الدور جاء في إطار التزام الدولة بتحقيق مستهدفات المبادرات الإنسانية التي أطلقتها الأمم المتحدة ضمن الأهداف الإنمائية للألفية، وبما ينسجم مع توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
 
وجاء ذلك في إطار مشاركة الشيخة لبنى القاسمي في عدد من الاجتماعات الرسمية والجلسات التشاورية مع مسؤولين أمميين، وقيادات عالمية، ضمن فعاليات القمة العالمية للتنمية المستدامة في نيويورك، والتي ركزت على الأطفال ودعم المرأة وتمكينها، بالنظر لكونهما من أكثر الفئات تضررًا جراء الأزمات والصراعات في مختلف مناطق العالم.
 
وكانت أبرز الاجتماعات التي شاركت فيها الشيخة لبنى القاسمي، جلسة بعنوان "الأطفال وأهداف التنمية المستدامة - منح كل طفل الفرصة"، إذ شاركت فيها نخبة من القيادات العالمية أبرزها، جلالة الملكة السويدية سيلفيا، وزوجة رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" إيرينا بوكوفا.
وسلط الاجتماع الضوء على مختلف المبادرات والبرامج والإجراءات الجديدة التي تعالج مسألة حماية الطفل من كافة أشكال العنف، بما في ذلك الاتجار والاعتداء الجنسي والاستغلال، وتعاطي المخدرات، من خلال التأثير في القرار السياسي وتحريك دفة الاستثمارات نحو توفير الحلول القابلة للتطبيق دولياً.
 
والتقت الشيخة لبنى القاسمي بعدد من المسؤولين الأمميين، إذ جرى بحث آفاق التعاون والجهود المشتركة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة في مختلف المجالات المتعلقة بمشاريع التنمية المستدامة.
 
واجتمعت الشيخة لبنى القاسمي بكل من المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إرثرين كوزين، والسكرتير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال جوديث كارل، ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جريتي فاريمو.

وشاركت الشيخة لبنى القاسمي بحضور جلسة رئيسية تحت عنوان "تحويل الاقتصادات نحو تمكين المرأة والشابات"، في حضور قيادات دولية أبرزها وزيرة التنمية البريطانية الدولي جاستن جرينينج، والمدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة "الدكتور فومزيل ملامبو.

وتركزت محاور الجلسة التي جرى تنظيمها بشكل مشترك بين الأمم المتحدة وبريطانيا، حول موضوع تمكين المرأة، وإمكانية تحقيق ذلك بما ينسجم مع مستهدفات قمة التنمية المستدامة وإطارها العام الذي يندرج تحت شعار "ما بعد 2015".