الاتحاد النسائي العام

تبرعت رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك بنصف مليون درهم للسوق الخيري "البازار" الذي نظمته مساء أمس الأول الجمعة، مجموعة عقيلات السلك الدبلوماسي في الدولة في مقر الاتحاد النسائي العام، والذي يعود ريعه لصالح الأطفال السوريين اللاجئين على الحدود الأردنية- السورية.

جاء ذلك خلال افتتاح الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان للسوق الخيري "البازار"، نيابة عن الشيخة فاطمة بنت مبارك، بحضور عدد من السفيرات وقرينات أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة والقيادات النسائية وسيدات المجتمع.

وبهذه المناسبة أشادت الشيخة اليازية بنت سيف بجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك في ساحات العمل الخيري والإنساني، وأضافت إن تبرعاتها لصالح المحتاجين والمنكوبين من الأشقاء والأصدقاء تقف شاهدا على جودها وكرمها ووقوفها إلى جانب الضعفاء عامة والنساء والأطفال خاصة في ظل مسيرة الخير التي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويواصل نهجه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  لتظل دولة الإمارات واحة للخير وأحد أهم روافد العمل الإنساني في ساحات العطاء في العالم.

وثمنت استراتيجية الدولة في دعم العمل الإنساني والتي تأتي بناء على توجيهات القيادة الرشيدة ضمن منهجية واضحة وقيم راسخة قائمة على مد يد العطاء والعون للأشقاء والأصدقاء.. مشيرة إلى أن تنظيم هذا السوق الخيري يمثل واجبا إنسانيا تجاه اللاجئين السوريين، وأشارت " يجب علينا جميعا المبادرة والمسارعة لمساعدتهم والوقوف إلى جانبهم ومد يد العون إليهم للمساهمة في التخفيف من آلامهم في محنتهم".

كما أشادت بحسن تنظيم وإعداد السوق الخيري.. وتقدمت بالشكر الجزيل لمجموعة عقيلات السلك الدبلوماسي في الدولة ولكل من ساهم في إنجاح هذا "البازار" وتمنت لهذا العمل الإنساني النجاح.

وألقت حرم سفير ليبيا رئيسة المجموعة الدولية الدبلوماسية لعقيلات السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات نادية الحشاني كلمة أعربت فيها عن شكر المجموعة الجزيل للشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها ورعايتها لجميع الفعاليات والأنشطة الخيرية التي تنظمها المجموعة، كما قدمت الشكر للشيخة اليازية بنت سيف لحضورها وافتتاحها البازار الخيري، مشيرة إلى أن السوق الخيري هذا العام سيخصص ريعه لصالح أطفال سوريا واللاجئين على الحدود الأردنية- السورية وأوضحت أن حملة تراحموا التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في الهلال الأحمر كان لها الأثر البالغ في تخفيف معاناة أطفال سوريا التي لاتزال مستمرة.

ودعت إلى مواصلة مد يد العون حتى يمن الله عليهم بالأمن والاستقرار وأضافت" إن هذا التراحم وتلك المشاركة نستلهمها من أم الامارات الشيخة فاطمة بنت مبارك التي فتحت أبواب الود والمحبة والتراحم والمثابرة أمام نساء الإمارات والعالم فسرن بكل ثقة وطمأنينة في طريق العطاء والبذل خدمة للوطن والإنسانية جمعاء.

عقب ذلك تجولت الشيخة اليازية بنت سيف في أنحاء السوق الخيري الذي اشتمل على مجموعة متنوعة من الصناعات والأشغال اليدوية التراثية والتقليدية والملابس الوطنية للدول المشاركة في السوق إلى جانب المأكولات الشعبية.