دور مجالس أولياء الأمور في تحقيق رؤية دولة الإمارات

أكدت حرم عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، دور مجالس أولياء الأمور في تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المنبثقة، منها تطلعات وزارة التربية والتعليم لدور ولي الأمر.

وأشارت إلى أهمية تنفيذ عدد من البرامج والخطط للتواصل مع أولياء الأمور وتفعيل دورهم في المدارس، للوقوف على مجموعة من الملاحظات والهموم التربوية، والتي يسعى من خلالها المجلس لمناقشتها من قبل مختصين وخبراء، منوها إلى ضرورة إيجاد ثقافة أسرية تمكن أولياء الأمور من اكتشاف وتنمية مواهب أبنائهم، لإيجاد قاعدة من المواطنين المبدعين في مختلف المجالات التي تحتاجها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تنطلق في عالم الإبداع والابتكار نحو الفضاء بلا حدود.

 جاء ذلك خلال افتتاحها المعسكر التربوي الاجتماعي الأسري الثاني لمجالس أولياء الأمور، الذي نظمه مجلس أولياء أمور منطقة رأس الخيمة التعليمية، في مركز المعارض التابع لغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، تحت شعار " أسرتي نبع موهبتي وإبداعي".

وحضر المعسكر التربوي  مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية سمية حارب السويدي، ونائبة رئيس مجلس أولياء الأمور الموحد في رأس الخيمة، مريم العويد وعدد من أعضاء مجالس أولياء أمور المناطق التعليمية في الدولة، ومديرات المدارس وأعضاء من التوجيه ومعلمات رأس الخيمة.
وأعلنت في كلمة الافتتاح إن اهتمام الدولة بتقديم وتوفير مختلف الخدمات في مختلف القطاعات للمواطنين من أجل خلق بيئة متكاملة تحقق طموحاتهم وطموحات الدولة فيهم، مضيفة " ليس على المواطن إلا الجد والعمل والإخلاص في حب الوطن كي يتبوأ افضل المراكز تحت مظلة قيادة تؤمن بالإنسان وتوفر له كل أسباب النجاح"، مبينة أن الشيخ سعود بن صقر القاسمي يضع نصب عينيه دعم التعليم والموهبة إيمانا منه بأهمية دعم الإنسان، ومن هذا المنطلق جاءت أكاديمية الموهوبين التي نفتخر بأنها تجمع كوكبة من كفاءات رأس الخيمة المتخصصة بل والمتطوعة.

وأشارت سمية حارب السويدي إلى الدعم اللامحدود ماديا ومعنويا من قبل القيادة الرشيدة في الإمارة من خلال المتابعة الدائمة لأي مشروع أو فكرة وإبرازها للنور ناهيك عن توجيه الميدان التربوي بكل عناصره، والذي تمثل مؤخرا بتوقيع اتفاقية مع جائزة رأس الخيمة يتم من خلالها الدعم الكامل لكل برامج أكاديمية الموهوبين التدريبية للطلبة والمعلمين.
وذكرت مريم العويد أن المعسكر الذي استمر طوال اليوم، قد ضم في جنباته اكثر من 15 ورشة في شتى المجالات كالإبداع والابتكار والإبداع في العلاقات العامة