زراعة الأعشاب والنباتات العطرية

يعدّ أبريل/ نيسان الشهر المثالي لزراعة الأعشاب والنباتات العطرية، سواء أكان هذا في أواني الزراعة البسيطة أو في حدائق المنازل، ومثل فصل الربيع تتحدّث هذه النباتات العطرية عن وعد موسم النمو المقبل، واستخدمت الأعشاب والنباتات العطرية لآلاف السنين في الطهو وغيرها من الاستخدامات، لكن رغم فوائدها فإن الأعشاب هي نباتات جميلة في حد ذاتها، حيث تتميز هذه النباتات المعطرة، والمزهرة، والمستعدة دائما لتزويد محيطها بالروائح العطرة، بالنمو مع إمكانية اعتنائها بنفسها.

يأتي الكثير من الأعشاب الأكثر شعبية من حوض البحر الأبيض المتوسط ولا تتحمل المناخات الحارة والرطبة، لكن القليل من الجهد يمكن تخفيف هذا الاختلال المناخي، لكن لا يمكن التغلب عليه بالكامل، مما يعني أن نباتات إكليل الجبل والخزامى لن تنمو أبدا بنفس الحجم أو لنفس المدة التي تنمو بها في بيئتها، وفي حالة الرغبة في رزاعة الخزامى بنفس الطريقة التي يزرع بها في بيئة، بعمل حديقة كاملة من الخزامي فإنها ستنذر بخبية آمل كبيرة. وبدلا من ذلك يمكن وضع أوعية عدة من النبات في الحديقة، وتقبل أن هذه النباتات لا تعيش في بيتها وسوف تزدهر وتموت.

إليك 5 من أفضل الأعشاب والنباتات العطرية التي يمكن زراعتها:

إقرا ايضًا:

دراسة تُوضِّح أنّ الطقس القاسي سبب زيادة "الصدمات الغذائية"

الخزامى أو الأفندر
يميل نبات الأفندر ليبدو نصف ميت في أوائل الربيع، لكنه يزدهر في أبريل/ نيسان مرة أخرى، يعدّ اللافندر الإنجليزي الكلاسيكي هو الأقوى، ويبقى ثابتا وقويا في موقعه، مع أوراق الشجر التي تبلغ 18 بوصة وسيقان الزهور التي تبلغ 12 بوصة أو أكثر. أما النوعان (هيدكوتي) و(مانستيد) من الخزامي هما الصنفان الأكثر شيوعا في الحديقة الوطنية للأعشاب في المشتل الوطني، كما يشير منسق الحديقة كريسي مور إلى صنف اسمه برية كروكستون، بالإضافة إلى نوع (تاكر) ذي اللون الأوروغواني الخفيف.

أكليل الجبل
تواجه زراعة نبات أكليل الجبل الكثير من المتاعب ليعيش سنوات عدة لكن يمكن تحقيق ذلك عن طريق اختيار نوعين من الأصناف الأكثر صلابة مثل هيل هاردي وراب التي تعد الأفضل على الإطلاق في الزراعة، ومع ذلك لا تبدو هذه الأنواع جميلة أو لها طعم جيد مثل الأنواع الأخرى.

الزعتر
هناك كبير من أنواع نباتات الزعتر، وبعضها صغير في حجم الأوراق، وبالتالي يصبح جيدا في المساحات الضيقة، ومنها زعتر الليمون الذهبي وزعتر الليمون الأخضر، وهما من السلالات الحمضية، لكنهما لا يتمتعان بقوة الآخرين أو نفس القدرة على البقاء ومع ذلك يبقيان الأفضل لزراعتهما في المنازل.

المردقوش
يأخذ المردقوش أشكال عدة مختلفة في عادة النمو، ويتسم بالصلابة والنكهة القوية، ويعد المردقوش الحلو جيدا في زراعته ووضعه في أطباق الطعام، لكن يجب أن يزرع من جديد كل ربيع، أما المردقوش المعروف بالمردقوش الإيطالي جيد في الزراعة أيضا لكنه ليس له طعم حلو، أما المردقوش اليوناني، الذي يزحف وينتشر إلى حد الأعشاب الضارة، تتم زراعته بسهولة وترويضه.

الريحان
يعد عشبا سنويا في هذه المجموعة لكن لا تجب زراعته حتى تصبح درجات الحرارة باستمرار في الليل 10 درجة مئوية أو أعلى قيلا، مما يعني زراعته في فصل الخريف وأوائل فصل الشتاء.

قد يهمك أيضًا:

الزراعة في المغرب تحصد استثمارات بقيمة 11.5 مليار دولار خلال 10 أعوام

الموت يلاحق السيدات في جنوب السودان في سبيل الحصول على المياه