استطاعت سلحفاة أن تنجو بحياتها بعد معركة استمرت لمدة 15 دقيقة مع تمساح، بعد أن فشل في كسر القوقعة الواقية.وظل التمساح يعضها إلى الأسفل بقوة ضغط تصل إلى 2900 باوند، ولكن على الرغم من قوته لم يكن قادرًا على كسر قوقعة السلحفاة.تم التقاط صور مدهشة لهذا الصراع في البرية بينما كان يحاول التمساح من جنوب

أميركا - والذي يبلغ طوله ستة أقدام- فتح القوقعة. تمكنت السلحفاه في نهر كوتيرز الشرقي من حماية نفسها، حيث لم تحصل على أي مساعدة بينما كانت بين فكي التمساح. وأجريت الكثير من الدراسات الأكاديمية للخروج بنتائج عن قوة قوقعة السلحفاة في الصمود أمام الضغوط.اهتم الباحثين بدراسة قدرات القوقعة وتطويرها وتطبيقها على الدروع البشرية.وعلى الرغم من أن القوقعة تحمى السلحفاة من معظم الحيوانات المفترسة، والحيوانات الكبيرة مثل التماسيح، وحتى النمور، ولكنها عادة ما تكون قادرة على سحق هذا الدرع من أجل الحصول على جسم السلحفاة.يقول الخبراء إن قوة القوقعة تعتمد على حجم الحيوان، ويؤكد الباحثون أن السلحفاة تطور القوقعة لتجنب التعرض إلى الأكل، وكما تظهر هذه الصور يبدو أن هذه الطرق تعمل.تتمكن أسماك القرش من فصيلة النمر أيضًا من أكل السلاحف بجميع الأحجام، وتقوم الحيوانات المفترسة الأخرى بقضم الحواف الأكثر ليونة من القوقعة لسحب السلحفاة للخارج، وتتكون القوقعة من العظام المغطاه بدرع.وتغطي العظام الأضلاع وفقرات وأجزاء من الكتف والورك، كما أن شكل قذيفة أيضًا يعطيها قوة إضافية.والتقطت الصور بواسطة مصور الحياة البرية الأميركي باتريك كاستلبيري، الذي يبلغ من العمر 51 عامًا، والذي قال إنه ذهل عندما وجد السلحفاة لا تزال على قيد الحياة بعدما تركها التمساح.وقال كاستلبيري، الذي كان يدرس طبيعة طيور البلشون في Okefenokee Swamp جورجيا "من المؤكد أنها كانت السلحفاة الوحيدة التي هزمت التمساح، فقد أخذت لقطات لطيور البلشون وشاهدت بزاوية عيني ما يشبه كرة صغيرة بجوار الماء، وأدركت بسرعة أنه تمساح وكان على وشك كسر القشرة في النهاية".وأضاف "عندما تركها في نهاية المطاف ذهبت إلى السلحفاة وأنا متوقع أن تكون ميتة، واستغربت عندما عثرت عليها واكتشفت أنها على قيد الحياة، ثم سارعت بقلبها ووضعها في الماء

 

".