برج "الدلو"

يسجل الأسبوع المقبل، من الجمعة 16 إلى الخميس 22 كانون الثاني/يناير الجاري، انتقال الشمس إلى برج "الدلو" الهوائي، لتنضم إلى عطارد والزهرة، كما يسجل الثلاثاء قمرًا جديدًا في برج "الدلو"، فيبتسم الفلك لمواليده، ويعدهم بالنجاح في شتى الخطوات.

وأكّد خبراء الفلك والأبراج، أنه إذا كنت ساعيًا إلى عمل جديد فقد تجد الباب مفتوحًا أمام احتمالات كثيرة، أما إذا كنت طالبًا لزيادة في الراتب فقد تنالها، مع التقدير، وتحقق مشروعًا، أو تبدأ بالتخطيط له، مع تسهيلات كثيرة.

وأضافوا، أنه من الممكن أن تحصل على ترقية، كما يناسب هذا العام الأسفار، والاستثمارات المالية، مثل عمليات الشراء الكبيرة، وقد تحقق حلمًا راودك منذ فترة طويلة.

وفي الشأن العاطفي، أوضح خبراء الفلك والأبراج، أنَّ "كوكب الزهرة يقدم لمواليد برج الدلو لقاء استثنائيًا، يملأ الفراغ العاطفي، ويجعلهم يحلمون بالارتباط، يبدأ لديهم أيضًا الشعور بحب الحياة، ويبحثون عن اللقاءات العذبة، ويمارسون لعبة الإغواء بمهارة، كما يعيشون أجواء مميزة، وقصة حب حقيقية، وأحداثًا تترك بصماتها للمستقبل".

يذكر أنَّ من مشاهير مواليد برج "الدلو" الفنانة شاكيرا، وآشتون كوتشر.

ومن مواصفات مولود "الدلو" أنّه يتحكم في أقواله وأفعاله عاملان أساسيان، هما الفضول والتحدي، وهو طريف ومتمسك بحريته واستقلاله، لكنه يبدو تارة صلفًا مغرورًا، وطورًا خجولاً مسالمًا، ومهما يكن من أمره يبق هدفه اللأساسي الصداقة.

إذا ثار هذا الإنسان ضد التقاليد الموروثة فذلك لاعتقاده أنّ العالم بحاجة ماسة إلى التغيير الجذري المستمر، ومن عادته العيش في المستقبل، عوضًا عن الحاضر، مستبقًا الزمن عشرات الأعوام.

يصعب على الكثيرين فهمه، لأنه ينتمي إلى صفوف العباقرة، ميزته العجيبة تكمن في قدرته على تهدئة الأعصاب المتوترة، يتمتع بفكر نير وعقل راحج، يحولان دون التسرع في الحكم.

ويأبى الارتباط بمواعيد محددة، ولكنه إذا وعد أوفى دون تردد، ومن أهم مثله العليا المساواة والأخوة والحرية والحب والحقيقة والتجربة والتأمل، لكن من النادر أن يحارب من أجل أهدافه، لهذا يتهمه البعض بالجبن، على الرغم من أنه ليس كذلك، والبرهان على ذلك تمسكه برأيه، وعدم التراجع عنه كما يفعل الآخرون.

ومولود "الدلو" كثير المفاجآت، ذاكرته ضعيفة نسبيًا، لا يمنح ثقته للآخرين إلا بعد تدقيق وتمحيص، لكنه متى رضى عن شخص منحه حبه وثقته الكاملتين.

يتمتع بحس مرهف قلّما يتوفر لغيره، بل إن له حاسة سادسة، تجعله يرى ويسمع الأشياء قبل حدوثها.