الداخلية تكرم العاملين في " مشروع تأهيل العاملين"

  تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نظمت الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية اليوم حفل تخريج العاملين وتكريم الشركاء في " مشروع تأهيل العاملين بمركز رعاية الأحداث " وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض .

حضر التكريم اللواء عمير المهيري مدير عام العمليات الشرطية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي والعميد أحمد محمد نخيرة مدير إدارة حقوق الانسان بوزارة الداخلية والعميد محمد الزعابي مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في أبوظبي والعميد الدكتور عبدالله محمد بوهندي مدير مركز رعاية الأحداث بأبوظبي والعميد حماد أحمد الحمادي مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي بالإنابة والعقيد مبارك عوض بن محيروم مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعدد من كبار الضباط والمسؤولين من عدة جهات حكومية.

وقد أنهى عدد من العاملين تدريبهم العلمي والعملي بالتعاون مع جامعة "سالفورد" البريطانية حيث يهدف " مشروع تأهيل العاملين بمركز رعاية الأحداث " إلى الارتقاء بخبراتهم في مجال رعاية وحماية الإحداث وفق أفضل الممارسات العالمية وتعزيز قدرات ومهارات أخصائي المركز وتدريبهم وفق أحدث الأساليب المعتمدة عالميا في تطبيق وتصحيح الشخصية ومهارات التعامل مع فئة الأحداث بتعليمهم السلوكيات الإيجابية وتجنيبهم المخاطر التي قد تنتج عن التصرفات غير المستحبه.

ويتضمن تدريب المدربين ثلاث حقائب تدريبية متعلقة بإجراءات العمل المستحدثة وفي مجالات الأذى النفسي والعاطفي للأطفال وكيفية التعامل مع مشاكلهم وطرق حمايتهم ودور الاخصائيين إلى جانب تسليط الضوء على النشاطات الإيجابية وكيفية تنميتها وتشجيعها.

وتسلم المكرمون الشهادات التقديرية لإسهاماتهم في إنجاح المشروع التطويري الذي استهدف تطوير وتعزيز قدرات العاملين والمرافق المتوفرة على نحو يسهم في تقديم أفضل خدمات الرعاية والتأهيل للإحداث ووفق أرقى المستويات العالمية.

وأكد العقيد مبارك بن محيروم الحرص على تأهيل منتسبي الداخلية المختصين برعاية الأحداث وتعزيز قدراتهم للتعامل الصحيح مع الاحداث وبشكل علمي على نحو يسهم في الإسراع في أعادة تأهيلهم وردهم إلى الطريق القويم وعودتهم كأفراد إيجابيين في المجتمع.

وقال " إن الدفعة الحالية من الضباط والتي تم تخريجها بشهادات معتمدة من واحدة من أرقى الجامعات العلمية عززت من كوادرنا العاملة في هذا المجال على نحو يسهم في تطوير العمل بممارسات عالمية وفق ضوابط علمية ومنهجية تختص بالسلوك البشري لا سيما لدى الأحداث .. مضيفا أن وزارة الداخلية تضع رفع كفاءة الاخصائيين في برامجها وأعمالها المجتمعية لرفد جهود حماية الأحداث ورعايتهم ومنع ظاهرة الجنوح من الوصول إليهم من خلال حزمة من التدابير الوقائية والعلاجية".

وتابع " إن مركز رعاية الأحداث بأبوظبي يقوم برعاية تعليمية وسلوكية شاملة للحدث ونعمل على إعادة دمجهم في المجتمع ليعودوا مواطنين صالحين لوطنهم وأسرهم ويواكب المستجدات العلمية ويعمل على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في التعليم والسلوكيات إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة وأحدث الأدوات التعليمية والتأهيلية مع توفير جميع المرافق والمختبرات التربوية.

وأعرب العقيد مبارك بن محيروم عن شكره وتقديره للشركاء الذي ساهموا في نجاح المشروع ومن بينهم مجلس ابوظبي للتعليم والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والنيابة العامة في أبوظبي " نيابة الأسرة" وهيئة أبوظبي للسياحة وإدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي والمركز الوطني للتأهيل وإدارة المشاريع وجامعة سالفورد البريطانية.