خلال إحدى ورش العمل الخاصة بالمسرّعات الحكومية في الأردن

عقدت فرق العمل المشتركة من حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية ورش عمل متخصصة حول التجربة الإماراتية الرائدة في مجال تطوير المسرعات الحكومية لنقل هذه التجربة الرائدة في العمل الحكومي لتطبيقها في الأردن.

وهدفت الورش لبناء قدرات مسؤولين وموظفين من مختلف الجهات الحكومية الأردنية في مجال عمل المسرّعات الحكومية، بهدف تطوير مستوى الأداء الحكومي وتسريع وتيرة الإنجاز والارتقاء بجودة الخدمات والأداء الحكومي.

وتم تنظيم الورش التدريبية في العاصمة الأردنية عمّان، في إطار الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين الإمارات والأردن، بحضور ياسرة غوشة وزيرة الدولة لتطوير الأداء المؤسسي، وسامي داوود وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية، وهدى الهاشمي مساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.

مسؤولون

شارك في تقديم ورش العمل مجموعة من المسؤولين والخبراء في مجال الابتكار والمسرعات الحكومية، ضمت كلاً من: المهندسة نادية مسلم وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة في وزارة تطوير البنية التحتية، وحصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع الرئيس التنفيذي للابتكار.

، وفريدة آل علي الوكيل المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وسالم الزعابي وكيل نيابة أول في النيابة العامة، والدكتورة عائشة سهيل مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وسماح الهاجري مدير إدارة مكافحة الممارسات الضارة في وزارة الاقتصاد، ونادية القبنجي مدير إدارة تقنية المعلومات في جامعة زايد.

نموذج عالمي

وأكدت هدى الهاشمي أن تجربة الإمارات في تطوير المسرّعات الحكومية الأولى من نوعها عالمياً، تمثل نموذجاً للتطوير والتحديث الحكومي، بما يعزز كفاءة العمل وتحسين مستوى الأداء وتسريع وتيرة الإنجاز وإيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات التي تواجه العمل الحكومي.

وأشارت إلى أهمية نقل وتعميم نموذج عمل المسرعات الحكومية الإماراتية ومشاركتها مع المملكة الأردنية الهاشمية وتعزيز الوعي بدورها الفعّال في تطوير حلول سريعة ومبتكرة للتحديات ذات الأولوية والتعريف بمنهجيتها وكيفية تشغيلها وإدارة مسرعات حكومية متخصصة في مختلف القطاعات الحيوية بما يدعم عمليات التنمية والتطوير في المملكة الأردنية.

وذلك ضمن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال التحديث والتطوير الحكومي.

آليات العمل

وتطرقت ورش العمل التي أدارتها الدكتورة راضية الهاشمي مدير إدارة المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل،.

وأحمد لوتاه خبير في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، إلى أهمية دور المسرعات في تحديث آليات العمل الحكومي وابتكار الحلول للتحديات بما يسهم في دعم وتنفيذ المبادرات الاستراتيجية ذات الأثر الملموس وذلك ضمن تحدي الـ 100 يوم.

وتطرقت ورش العمل التي شارك بها نحو 200 مسؤول وموظف حكومي أردني، إلى آليات إدارة وتشغيل المسرعات الحكومية، ومفهوم ومنهجية عمل المسرعات وآلية عملها ودور الجهات في تسريع تحقيق نتائج التحدي ضمن الفترة الزمنية المحددة.

كما تم التعريف بمسارات رحلة الـ 100 يوم بدءاً من تحديد التحديات وأولويات العمل، وتم تنفيذ ورشة افتراضية لسيناريو متكامل عن التحدي تحت عنوان «تحدي الـ 100 دقيقة».

فيما شارك نحو 50 مسؤولاً حكومياً أردنياً في جلسة عصف ذهني تم خلالها استعراض أولويات الاستراتيجية الوطنية للمملكة الأردنية الهاشمية والتحديات التي تنطوي عليها، وتوزيعها في قطاعات شملت مجموعة الأمن والعدل، ومجموعة الموارد والبنية التحتية، ومجموعة المال والاقتصاد، ومجموعة التعليم، ومجموعة الصحة وتنمية المجتمع.

قد يهمك أيضًا 

انطلاق منافسات جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح على مستوى العالم

محمد بن راشد آل مكتوم يكرم أبطال تحدي القراءة في دورته الرابعة