دبي - صوت الأمارات
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن كسب المعركة ضد مرض التهاب الكبد من النوع "ب" الذي يودي بحياة 650 ألف شخص في العالم في السنة الواحدة، وذلك في غضون 10 أعوام إلى 20 عاماً، وأوصت بزيادة فحوص التشخيص وتوفير العلاجات .
وأكد المسؤول في منظمة الصحة العالمية الدكتور غوتفريد هيرنشال خلال تقديم التوجيهات الأولى الخاصة بمعالجة هذا المرض "يتعايش مع المرض 240 مليون شخص ويزداد عندهم خطر الوفاة جراء سرطان الكبد أو تشمعه" . ويطال المرض خصوصاً البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، لا سيما في إفريقيا الغربية وغرب آسيا حيث ينقل عادة عند الولادة . أما في البلدان الغنية فلا تتخطى نسبة انتشاره 2%، ويتوفر لقاح فعّال، فضلاً عن علاجات متعددة تسمح للمصابين به بتفادي الإصابة بسرطان الكبد أو تشمعه . وأوضح ستيفان فيكتور المسؤول عن البرنامج العالمي لمكافحة إلتهاب الكبد في منظمة الصحة العالمية أنه "على الرغم من التدابير العالمية، يودي هذا الداء بحياة مئات الآلاف سنوياً . كما أن الكثيرين من المصابين به لا يعلمون أنهم يعانونه في ظل غياب أي أعراض له" .
ولفت إلى العدد القليل من المختبرات التي في وسعها إجراء فحوصات التشخيص، فضلاً عن الصعوبات في توفير العلاجات .
وتشدد منظمة الصحة العالمية على أهمية التدابير الوقائية، وتوصي بتلقيح جميع الأطفال ضد التهاب الكبد من النوع "ب" وإعطائهم الجرعة الأولى من اللقاح عند الولادة، مع العلم أن هذه الجرعة الأولى لا تقدم حالياً إلا لأقل من 50% من المواليد الجدد .