جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة)

عقدت جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة) اجتماعها الثالث أمس، في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، برئاسة الدكتور جمال سند السويدي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، لمناقشة جدول الأعمال في الاجتماع، وللتحضير لفعاليات الجمعية القادمة، وأبرزها الماراثون الخيري  الذي سيقام في حلبة مرسى ياس في الساعة الخامسة من مساء يوم السبت 7/11/2015.

و ناقش أعضاء الجمعية خطة العمل وآلية التنسيق والمقترحات المقدمة إليها حول كيفية تفعيل دور جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة)، خلال الفترة المقبلة، بما يخدم المرضى وذويهم، ويضمن وجود وسائل وقاية فعالة ومتابعة لرعاية المرضى، وتفعيل المحور التوعوي المتعلق بمرض السرطان، والتثقيف الصحي للمجتمع وتعريفه بالأنواع المختلفة من السرطانات والعوامل المسببة لها، وكيفية الوقاية أو الحد من الإصابة بها، وطرق التعايش مع الصعوبات التي يواجهها المرضى في أثناء فترة العلاج، وتقديم الدعم النفسي والمادي لهم خلال ذلك، وحشد الموارد المالية والبشرية لتقديم هذا الدعم.

و بحثت اللجنة العديد من القضايا ذات العلاقة، تمهيداً لتفعيل عمل الجمعية تجاه المرضى وذويهم، ولتقديم خدماتها لهم، حيث تم إطلاق موقع إلكتروني تفاعلي للجمعية على شبكة الإنترنت، بحيث يمكن لأعضائها والمصابين بالمرض التواصل من خلاله، سواء بالتبرع أو التطوع أو إضافة معلومات أو سرد قصص الكفاح مع المرض، أو من خلال إنشاء مجموعات خاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وستعمل أيضاً على حشد موارد المجتمع البشرية من خلال فتح باب التطوع والانضمام إليها، وتم إصدار مجلة دورية للتعريف بالمرض وطرق علاجه والوقاية منه.

و تم في الاجتماع تشكيل لجنة تختص بوضع آلية لاختيار الحالات المستحقة للعلاج، من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم تأكيد أهمية التغطيات الصحفية والإعلامية للأحداث المتعلق بفعاليات الجمعية.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور جمال سند السويدي ، أهمية عقد اجتماع مع مسؤولي المستشفيات المعنية بعلاج مرض السرطان: توام في العين، وخليفة والمفرق والباهية في أبوظبي؛ للتنسيق معهم ومعرفة آلية دفع قيمة العلاج، مع التوضيح لهم بأن جمعية "رحمة" هي جمعية خيرية، لمراعاة قيمة العلاج. وتم تأكيد أهمية ضرورة اجتماع لجنة الهبات والتبرعات لمتابعة آلية التبرعات، مع ضرورة الاستعانة بأحد علماء الدين لتشريع المبالغ المدفوعة وتقنينها.

وسيتم إرسال رسائل ودعوات للجهات والأفراد للإسهام في التبرعات والهبات للجمعية؛ مثل: زيارة الأمين العام للمجلس التنفيذي لطلب الدعم المالي من المجلس.
كما تمت مناقشة ضرورة وجود مختص بالجمعية للدعم النفسي للمريض وعائلته.

وتم استعراض ضرورة المتابعة والحضور للندوات والمحاضرات التي تقام داخل الدولة أو خارجها، وهي المتعلقة بمرض السرطان؛ للاطلاع على آخر المستجدات الخاصة بالمرض وطرق الوقاية والعلاج.