الفنانة اللبنانية مايا دياب

كشفت الفنانة اللبنانية مايا دياب أنها لم تعتزل العمل التلفزيوني وهي تبحث باستمرار عن كل ماهو جديد لتبقى  قريبة من  الجمهور ، وأشارت إلى أن تجربتها في برنامج "اسأل العرب"- الذي قدمته من خلال محطة "إم بي سي"- كان خطوة إيجابية في   مسيرتها الإعلامية  وقد وقع إختيارها عليه   بعد النجاح الكبير الذي حققه  برنامج "هيك منغني" في السنوات الماضية.
 
وأوضحت مايا لـ"صوت الامارات" أنها تريد  أن تتأنى  في إختياراتها  حتى  تعثر على ما يناسبها  من برامج لكي لا تكون  خطوتها  ناقصة وغير محسوبة  بحسب تعبيرها، وقالت:  اريد أن أقدم للحمهور أفضل ما عندي و هم ينتظرون مني الكثير   وهدفي باستمرار  هو تقديم  كل ما هو جيد وجديد وراق   لأن اية خطوة غير  مدروسة سوف تترك آثاراً سلبية على شهرة الفنان.
 
وأكدت مايا أن أمامها  العديد من العروض  التي تشمل الدراما  التلفزيونية والسينما قائلةً: لست على عجلة من أمري المهم عندي هو  إختيار العمل  الذي يلائمني ويضيف إلى مسيرتي الفنية لأن الشهرة في هذه المرحلة بالتحديد مسؤولية وليس مجرد جلوس أمام الكاميرات.
 
وأشارت مايا إلى أن أغنية "سبع أرواح" شكلت نقلة نوعية في مسيرتها الفنية خصوصاً بعد أن عرف المخرج اللبناني جو بوعيد كيف يبلور  الصورة الخاصة بها عبر فيديو كليب مميز، وأوضحت أن تلك المسألة كانت مغامرة وقد انقسمت الآراء من حولها بين مؤيد ومعارض وقالت: أنا مع الرأي الآخر لأنني ضد إلغاء الآخرين حتى لو عارضوا ولكن  بشكل منطقي أي عمل  فني أقدمه ولكن في النهاية تبين أن أغنية "سبع أراوح" حققت أعلى نسبة مشاهدة، وهذا ما يؤكد صوابية خيارها
 
وفضلت مايا دياب عدم الرد على الشائعات  والحملات التي تشن ضدها  مضيفةً: هل نجح أي هجوم أو شائعة في إلغائي؟ أنا مازلت موجودة أما الافتراء فذهب ولم يعد , وأنا أعتمد على المنطق في التعاطي مع تلك الأمور ولا أتسرع مهما كانت درجة الهجوم علي قوية .
 
 
وتضيف مايا: "الجمهور من يحدد من هو الفنان الأقرب إليه، هناك وسائل كثيرة تدل على  تلك الناحية انطلاقاً من انتشار الأغنيات ومواقع التواصل الاجتماعي والإقبال على الحفلات وهي قطاعات تؤكد  مدى الاستحسان والقبول الذي يحيط بالشخص المشهور أو العكس، وانا أقيم الأمور بهذا الشكل ولا أفضل الألقاب والتسميات التي ربما لا تعكس رأي الشارع  ، ومن المعيب  أن يستخف البعض بذوق وآراء الآخرين.
 
ويبدو أن نجومية مايا مازالت تستفز البعض وهي الناحية التي أشارت إليها كون هؤلاء بحسب تعبيرها لا  يستطيعون   تحمل  نجاحات الآخرين فتحركهم أحقادهم، ويسعون إلى تدمير كل شيء جميل من حولهم.