الشيخ راشد بن حميد النعيمي

أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان أن جميع الدوائر والجهات المحلية والاتحادية تسير قدماً في تطوير اقتصاد الدولة، محققين تطلعات القادة نحو المستقبل ومواكبة لتوجهات الدولة وتنفيذ مبادراتها الحكيمة، التي تدفع بعجلة التنمية الشاملة في شتى مجالات الحياة.

جاء ذلك خلال حضوره إطلاق جائزة «راشد بن حميد للبرمجة»، التي تهدف إلى فتح آفاق الإبداع أمام المحترفين في مجال لغة المستقبل، وحضر حفل إطلاق الجائزة خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل والشيخة نورة النعيمي مديرة مركز «عجمان X» إضافة إلى عدد من المسؤولين من الجانبين، وأطلقت الجائزة إثر توقيع مذكرة التفاهم بين مركز «عجمانx» ومبادرة مليون مبرمج عربي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل.

وقال راشد بن حميد: «سنكثف كافة الجهود ونوفر المقومات اللازمة، التي ستحقق الأهداف المنشودة ومن بينها دعم لغة العصر والمتمثلة بالبرمجة، والتي أصبحت اليوم وسيلة ناجحة لتوفير الحياة المثالية وجلب المستقبل الأفضل».

تنمية

وترمي جائزة راشد بن حميد للبرمجة إلى تحقيق تنمية ثقافية تكنولوجية متخصصة وتكوين جيل قادر على تكوين مشاريع تكنولوجية مستقبلية لتحقق رؤية وتطلعات الإمارة.

وصنفت الجائزة إلى 5 فئات رئيسة هي «فئة الموظف وفئة المجتمع وفئة المؤسسة التعليمية وفئة الجهة الحكومية وفئة خريج الشهادة المتقدمة».

وسيوفر مركز «عجمان x» في مقره مختبرات الابتكار والدعم اللازم والتسهيلات للمرشحين للجائزة وذلك وفقاً لما أشارت إليه الشيخة نورة النعيمي مديرة المركز، مشيرة إلى أن الكثير من الوظائف التقليدية في سوق العمل ستنقرض في المستقبل القريب وعليه فإن احتياج الوطن العربي من الوظائف سيقارب 80 مليون وظيفة بحلول عام 2020.

أهداف

وأعرب خلفان بالهول عن تطلعاته لتحقيق أهداف الجائزة مؤكداً أهمية تعزيز علاقات الشراكة للقضاء على أمية البرمجة وتأصيلها كلغة عصر حديث لافتاً إلى أن الفرصة اليوم متوافرة لاستشراف عالم رقمي جديد بهوية عربية ليكون تحت أيد أمينة.

وتم توقيع الاتفاقية بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، حيث مثل مركز «عجمان x» الشيخة نورة حميد النعيمي مديرة المركز، فيما مثل مؤسسة دبي للمستقبل خلفان جمعة بالهول الرئيس التنفيذي للمؤسسة بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين.

ووضعت الاتفاقية الإطار العام للشراكة بين الطرفين في كافة المجالات المتفق عليها لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب المؤسسية بين الطرفين وعلى المستويات كافة.