الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

أكد  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، أن التزام الجامعة بتزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة للتنافس على الصعيد العالمي في القرن الحادي والعشرين، يتجلى من خلال الإنجازات التي يحققها الخريجون.

جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها صباح أمس بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة في حفل تخريج 567 طالباً وطالبة من خريجي دفعة خريف 2019 من الجامعة الأميركية في الشارقة والذي عقد في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة.
وقال سموه: «تستمر الجامعة الأميركية في الشارقة في المضي بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتنا وأهدافنا لها يوماً بعد يوم ومن أهم هذه الأهداف إتاحة الفرصة لأبنائنا وبناتنا من الشارقة وخارجها للدراسة واكتساب المعرفة وبناء وتطوير قدراتهم الفكرية التي تتيح لهم التميز في مجالات العمل المختلفة خلال حياتهم العملية طوال العمر».

وهنأ صاحب السمو رئيس الجامعة الأميركية الخريجين والخريجات قائلاً: «ها نحن اليوم نسعد برؤية الفرحة على وجوه أبنائنا وبناتنا الخريجين والخريجات وهم يقطفون ثمار جهودهم الدؤوبة طوال سنوات الدراسة، نهنئهم جميعاً ونهنئ ذويهم فهم أيضاً يقطفون ثمار جهود متواصلة وتضحيات متتالية ليس فقط خلال سنوات التحاق أبنائهم بالجامعة بل منذ الولادة والطفولة المبكرة في أحيان كثيرة، نشارك الجميع فرحتهم ونتمنى لهم دوام النجاح والتقدم إن شاء الله».

وتابع سموه: «إن النجاحات المتتالية التي أظهرتها الأفواج السابقة من خريجي وخريجات الجامعة خلال العقدين الماضيين تبث فيناً إحساساً عميقاً بالشكر والعرفان لله العلي القدير الذي مكننا ووفقنا في الوصول بجامعتنا إلى ما هي عليه الآن، نحن نفتخر بأبنائنا وبناتنا الخريجين حينما نراهم محققين لطموحاتهم المهنية، يشغلون مراكز القيادة والمسؤولية في مختلف المؤسسات ويشاركون في النهوض بمجتمعاتهم وتطورها علمياً واقتصادياً وثقافيا واجتماعياً أينما تواجدوا في العالم، ويسرنا أن نحيي ونقدر الجهود المخلصة التي بذلها ويبذلها أعضاء مجلس الأمناء والهيئتان الأكاديمية والإدارية على كل المستويات والتي أدت إلى تبوؤ الجامعة منذ سنوات عديدة لمكانتها المرموقة بين جامعات منطقتنا وأصبحت خلال سنوات قليلة بعد إنشائها مقصداً للطلبة المتميزين دراسياً ليس فقط في الشارقة بل في المنطقة كلها».

ولفت سموه إلى تطوير الجامعة للبرامج الدراسية بقوله: «عند البداية كانت الجامعة تطرح البرامج الدراسية على مستوى البكالوريوس في المجالات المختلفة وبعدها بسنوات قليلة رأينا أن تطرح الجامعة برامج الدراسات العليا على مستوى الماجستير في المجالات ذات العلاقة الوثيقة بمتطلبات المجتمع ورغبات الطلبة في التعمق في الدراسة فيها، والآن تطرح الجامعة أيضاً برامج الدراسات العليا على مستوى الدكتوراه وما يتبعه بالضرورة من إجراء الدراسات والأبحاث العلمية المتعمقة».

وأضاف سموه: «لم يكن التطوير والإضافة في البرامج الدراسية في اتجاه التعمق فقط بل شمل أيضاً التوسع في مجالات الدراسة المتاحة للطلبة لمواكبة التطورات التي تحدث في العالم حولنا، فعلى سبيل المثال طرحت الجامعة هذا العام تخصصاً جديداً في علم البيانات بما يمكن الطلبة من دراسة وتطبيق أساسيات هذا المجال العلمي الناشئ والذي يكتسب أهمية متسارعة ومتزايدة في جميع القطاعات».
واختتم سموه كلمته بتوجيه النصح لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات، قائلاً: «أنتم الآن على شفا مرحلة جديدة، مرحلة العمل والإنتاج والعطاء وأنتم مهيئون لذلك على أعلى مستوى فكونوا أفضل سفراء لنا ولجامعتكم وتواصلوا معنا وتذكروا دائماً أن جامعتكم رفيق لكم طوال العمر».

ثم تفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتسليم الشهادات للطلبة الخريجين، مهنئاً إياهم ومتمنياً لهم التوفيق في حياتهم القادمة.
وتوزع إجمالي الخريجين البالغ عددهم 567 على 489 خريجاً وخريجة حصلوا على البكالوريوس، و78 خريجاً وخريجة حصلوا على الماجستير، كما انقسم الإجمالي إلى 285 خريجاً و282 خريجة، وتوزع الخريجون حسب الكلية إلى 302 من كلية الهندسة، و135من كلية الإدارة والأعمال، و29 من كلية الآداب والعلوم، و38 من كلية العمارة والفنون والتصميم.

قد يهمك أيضًا  :

"شرطة دبي" تشكل لجنة أكاديمية لاستشراف المستقبل