دعا المنسق العام لحركة تجرد إلى مليونية في 28 حزيران/يونيو الجاري، محذرًا حركة تمرد وقوى المعارضة في مصر من المطالبة بإسقاط نظام الرئيس مرسي، واتخاذ التخريب والتظاهرات غير السلمية كوسيلة للتعبير عن رأيهم في 30 من الشهر نفسه.   ووجه عبد الماجد رسالة إلى القوى السياسية الداعية لتظاهرات 30 حزيران/يونيو قائلاً "بيننا وبينكم الميادين، فإذا حشدتم مليونًا سنحشد عشرة ملايين، وننتظركم في 30 حزيران/يونيو بكل شغف، فمرحبًا بكم مع التظاهرات السلمية". وتابع عبد الماجد حديثه "إننا لا نمانع أية تظاهرات ما دامت في الإطار السلمي، أما إذا سلكت تلك التظاهرات أساليب تخريبية وفوضوية فلن نسكت أمامها، وسندافع عن شرعية الرئيس". وقال المدير التنفيذي لحملة "تجرد" خالد المصري والمؤيدة للرئيس محمد مرسي إنهم حصلوا على مليونين و250 ألف توقيع من محافظات الصعيد والقاهرة الكبرى، خلال فترة الإعداد للحملة وقبل انطلاقها خلال الشهر الجاري، مضيفاً أنهم سيقومون بتعديل استمارة تجرد لكي تشمل عشرين موقعًا على الاستمارة الواحدة ترشيدًا للنفقات.   وأكد المصري أن الحملة ستقوم بفاعلية كل أسبوع في محافظة مختلفة وسيتم تخصيص يوم موحد لمحافظات الجمهورية كلها، بالإضافة إلى تنظيم مليونيات عدة في نهاية الشهر الجاري.   وقال مسؤول اللجنة الإعلامية في حملة تجرد أحمد حسن، الداعمة للرئيس محمد مرسي إن الأزمة التي تمر بها مصر هذه الأيام هي أزمة اختيار، مضيفًا "المشكلة الحقيقية مشكلة الأخلاق السيئة التي ورثها الشعب من النظام السابق، ونحن نسعى لإرجاع المصريين لأخلاقهم"، مضيفا "على المصريين أن يعلموا أنه كما لديهم حقوق عليهم واجبات وقبل أن يحاسبوا غيرهم عليهم محاسبة أنفسهم، ومن حق كل مواطن أن يعارض الرئيس أو يسانده".