ينتخب أعضاء المؤتمر العام لحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، رئيسًا جديدًا للحزب، خلفًا للرئيس محمد مرسي، وذلك خلال اجتماعهم في المدينة العلمية في مدينة 6 أكتوبر، حيث يتنافس على المنصب رئيس البرلمان المنحل سعد الكتاتني، والقيادي في الجماعة عصام العريان، وسط ترجيحات بفوز الأول بعد جمعه 453 تزكية من أعضاء المؤتمر العام من أصل 1117. وشهدت الساعات الأخيرة، تكثيف الدعاية للمرشحين، لجمع أكبر عدد من الأصوات من أعضاء المؤتمر العام، ولجأ الكتاتني إلى إرسال«sms» لأعضاء المؤتمر العام لمساندته، فيما دعاهم العريان عبر "تويتر" قائلاً "أملى كبير أن أحظى بأصواتكم ودعمكم"، بينما وصل صباح الجمعة، إلى جامعة النيل في مدينة السادس من أكتوبر (شمال الجيزة). ونفى عصام العريان، في تصريحات إعلامية، أن يكون الرئيس مرسي داعمًا له في انتخابات رئاسة الحزب، موضحًا أنه اعتذر عن عدم المشاركة في الانتخابات، نتيجة ازدحام برنامجه الرئاسي اليومي، وجدد تأكيده بأن مكان الكتاتني هو رئاسة مجلس الشعب وليس الحزب. وفي السياق ذاته، يتوافد عدد كبير من أعضاء المؤتمر العام في الحزب إلى جامعة النيل، لاختيار مرشحهم لرئاسة "الحرية والعدالة"، فيما تواجدت أعداد من قوات الأمن المركزى والشرطة لتأمين المؤتمر العام للحزب.