نظم الإخوان المسلمون والسلفيون بالاشتراك مع حزبي : الحرية والعدالة والنور ، وأهل السنة والجماعة وبعض التيارات الدينية، إلى جانب الأولتراس، مسيرة من مسجد النصر في وسط مدينة العريش، وذلك لتأييد الدكتور محمد مرسى في قراراته الجريئة ( حسب قولهم ) وللمطالبة بالتطهير والالتفاف حول القيادة الشرعية للبلاد، فيما أكدوا على ضرورة تأييد قرارات الرئيس الجريئة، وهو من يريد تحقيق الرخاء والخير لمصر،  مطالبين بمزيد من القرارات التي تنتصر لثورة يناير ، ولإرساء الأمن والاستقرار داخل الوطن .. وعدم الاعتداد بالهجمة الشرسة التي تقودها أبواق النفاق ومعارضي الأمن والاستقرار . هذا وقد طالبوا الرئيس مرسى بتطبيق الشريعة الإسلامية ، وناشدوا جميع التيارات والأحزاب والحركات الإسلامية بالاحتشاد يوم السبت المقبل من أجل دعم الشرعية والرئيس مرسى وقراراته الأخيرة، معلنين أن المعتصمين في التحرير ليس من أجل الشرعية كما يدعون .. بل هم دعاة فتنة وباعوا ذمتهم من أجل حفنة من المال ، وهم من الشيوعيين وفلول الحزب الوطني وطالبي المناصب بالباطل، وأنه لن تقوم لهم قائمة بعد اليوم . ومن جانبهم نددوا بدور بعض وسائل الإعلام المضللة في تضليل الشعب وإظهار غير الحقيقة ، وطالبوا بمحاكمتها وتطهيرها من المضللين . كما استنكروا دور رجال أعمال الحزب الوطني في إثارة الفتنة ، وأنهم ظهروا حاليا وينفقون ببذخ من أجل القضاء على الثورة .. ووصفوا أجهزة الأمن بأنها متواطئة مع معارضي الرئيس مرسى ، وقد رددوا شعارات مؤيدة للرئيس مرسي و قراراته، ومناهضة لمؤسس التيار الشعبي  حمدين صباحي  و مؤسس حزب الدستور د. محمد  البرادعي و الليبراليين و العلمانيين. ومن بين الشعارات التى رددوها :  - يا مرسى سير سير .. احنا وراك للتحرير .